تساؤل عريض.. أين تذهب المساعدات الدولية لمشروع استعادة التعليم

 

النقابي الجنوبي / خاص

دعا محامون وناشطون رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتشكيل لجنة تحقيق حول كل االإجراءات التي قامت بها وزارة التربية منها المساعدات المالية المرتبطة بالدعم من قبل منظمات دولية في مشروع استعادة التعليم
وكشفت الأستاذة علاء باغريب عن استخدام أختام مزورة من قبل إداريين بالوزارة الأمر الذي خلق شكوكاً على وجود عمليات فساد كبيرة خاصة أن المبالغ المالية تصل إلى نصف مليار دولار.
كما أكد ناشطون وجود الكثير من المعلومات التي تبرهن أن 85% من تلك المنح والمساعدات المقدمة من منظمات دولية حرمت منها المحافظات المحررة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني منه القطاع التربوي في المحافظات المحررة حالة انهيار تام من خلال وضع المعلم الذي يتلقى أدنى الأجور في العالم بحيث لا تفِ بتوفير حياة كريمة.
وتمارس الوزارة نوعا من الإقصاء والحرمان على المحافظات المحررة تزامنا مع عدم وجود رقابة ومحاسبة.
ويتجلى فساد وزارة التربية والتعليم من خلال ما يقدم من دعم دولي بمئات الملايين من الدولارات يحرم منها المحافظات الجنوبية وتعقد وزارة التربية والتعليم اتفاقية استعادة التعليم والتعلم دون علم مدير عام التخطيط والإحصاء بالوزارة حيث برز بعد خمسة أشهر دعم من الشراكة العالمية 53 مليون دولار 💲 أمريكي وقدم البنك الدولي 100 مليون دولار 💲 أمريكي أخذتها ثلاث منظمات دولية اليونيسيف 70مليون دولار 💲 أمريكي والغذاء العالمي 52مليون دولار 💲 أمريكي ومنظمة رعاية الأطفال الدولية 31 مليون دولار 💲 أمريكي المشروع يشمل 7 محافظات و14 مديرية نصيب الجنوب مديريتين خنفر والمكلا والحوثي 12 مديرية أي 13% أين ذهب باقي النسبة 87% .