ناشطون جنوبيون يطلقون وسم #الذكرى_31_لفك_الارتباط تأكيدًا لانتهاء الوحدة بعد حرب 94
النقابي الجنوبي/خاص
أطلق ناشطون جنوبيون، قبل قليل، حملة إلكترونية واسعة عبر وسم #الذكرى_31_لفك_الارتباط، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ31 لإعلان فك ارتباط الجنوب عن الجمهورية العربية اليمنية في 21 مايو 1994، مؤكدين أن الوحدة اليمنية انتهت فعليًا عقب حرب صيف 94.
ودعا القائمون على الحملة كافة أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في التفاعل مع الوسم، تأكيدًا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، هو الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب، ويسير بثبات نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ويستحضر الجنوبيون في هذه المناسبة إعلان الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض قرار فك الارتباط من صنعاء بعد اندلاع الحرب التي شنتها القوات الشمالية على الجنوب، والتي أسفرت عن إسقاط اتفاقية الوحدة بالقوة العسكرية، وتحويل الجنوب إلى ساحة للنهب والتهميش والإقصاء.
وأكد الناشطون أن هذه الحملة تأتي للتذكير بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره، والتأكيد على أن لا عودة للوحدة المفروضة، مشيرين إلى أن مشروع الاستقلال بات يحظى بإجماع جنوبي واسع، وتأييد سياسي يتنامى إقليميًا ودوليًا.
وتشهد منصات التواصل تفاعلًا متزايدًا مع الوسم، حيث يتم تداول صور وفيديوهات ومقتطفات تاريخية توثق مراحل النضال الجنوبي، في رسالة واضحة بأن شعب الجنوب متمسك بخياره المصيري في استعادة دولته وهويته.