قناة عدن المستقلة نموذج فريد للاعلام 

 

 سالم حسين الربيـزي

قناة عدن المستقلة نموذج للإعلام الحديث والفريد بمصداقية الحدث، دليل على احترام شرف المهنة الإعلامية باتقان وإخلاص. في زمن يحتضن ويسمح لبعض القنوات الفضائية والوسائل الأخرى بالانحطاط المهني والتخلي عن الشرف الإعلامي، خصوصا القنوات المعادية التي تقوم بنشر سمومها العدائية لاستهداف الصف الجنوبي بالفبركات التي تتعرى المصداقية سريعا وتفضح إدارتها بنقل الإشاعات المعادية والمغرضة لزعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي في الجنوب.

أصبحت قناة عدن المستقلة المنبر الإعلامي والسياج المنيع الذي يتصدى الدعاءات ويتحرى الحقائق بمهنية وحرص، احتراما وتقديرا لثقافة الإنسان الجنوبي. التي تتميز بحرصها على ذوق مشاهديها ومتابعيها الذين يكتشفون زيف ما يبث عبر قنوات الدجل قناة بلقيس والمهرية وغيرها من القنوات المعادية للشعب الجنوبي.

يتم استهداف قناة عدن المستقلة نتيجة لإحباطها للإشاعات المضللة التي تستهدف الشعب الجنوبي بنشر الدعايات وتسويفها للفتنة بالمناطقية المقيتة والمغرضة التي لا تستوعبها ثقافة مجتمعنا الجنوبي الذي يدرك نوايا استهداف الأعداء الخبيثة بالمكائد الوسخة التي تمارسها لأجل شق الصف الجنوبي.

التي تقوم بتوضيح هذه المكائد وعكس فحواها إلى عين الصواب بعقلانية تستمدها من إرث ثقافتها التي لا تسمح للأعداء بحياكة الحيل والتدليس الفاضح لتمريرها على الشارع الجنوبي الذي يتخلص سريعا من رائحة تلك النفايات الملوثة ويرميها بعيدا.  إلى مركز إنشائها ليحصدوا ثمار أفعالهم في عقر دارهم.

هنيئا لكم ما صنعوا من أكاذيب لا يتجاوز عمرها الافتراضي بعض الدقائق وتنتهي كفقاقيع الصابون في الهواء التي يمارسونها بدون استجابة حتى أصبحت روتينا لا يستجيب سوى مع أفكارهم بالفطرة التي ترافق حياتهم حتى تأتيهم سكرات الموت.