(مازن علاء) يتحدث عن :(مؤمن السقاف).. قائد يحمل شهامة الرجال في أوقات التحدي

مازن علاء
في زمنٍ تتطلب فيه القيادة أكثر من مجرد المناصب السياسية، يبرز اسم (مؤمن السقاف) كرجل يحمل رؤية وإرادة صلبة، تجسد شهامة القادة الذين لا يتراجعون أمام المصاعب. فهو ليس مجرد رئيس انتقال العاصمة *عدن* ، بل هو شخصية تحمل معها مسؤولية ضخمة تجاه شعب الجنوب، وتُترجم العمل الميداني إلى قرارات تصنع الفرق في مسار النضال الوطني.
الشهامة في مواجهة التحديات
في ظل التحديات التي يواجهها الجنوب، ظهر (مؤمن السقاف) كقائد يحمل همّ الوطن ويواجه العقبات بإصرار لا يلين. كان حاضرًا في المواقف الصعبة، ملتزمًا بالمبادئ التي تسير عليها قضية الجنوب العربي، مؤمنًا بأن القيادة الحقيقية ليست كلمات تُقال، بل أفعال تُنفذ
مؤمن السقاف لم يكن بعيدًا عن الميدان، بل كان في مقدمة الصفوف، يعمل بجهد لضمان استقرار العاصمة عدن، متصدّيًا لأي محاولات تهدف إلى تشويه المسار السياسي أو زعزعة الأمن. هذه الشهامة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل أسلوب حياة يعكس الالتزام بالمسؤولية الوطنية.
القيادة بالحكمة والشجاعة
ما يميز (مؤمن السقاف) عن غيره ليس فقط شجاعته، بل قدرته على اتخاذ قرارات صائبة في أصعب اللحظات. فهو قائد يعتمد على الحوار والانفتاح، لكنه لا يسمح بأن تكون الأجندات الخارجية أو المصالح الضيقة حجر عثرة أمام التقدم.
في المعادلة السياسية التي تحتاج إلى توازن دقيق بين القوة والمرونة، استطاع (مؤمن السقاف) أن يكون حجر الزاوية في استقرار العاصمة عدن، محافظًا على وحدة الصف الجنوبي، ومدافعًا عن تطلعات الشعب الذي يسعى لاستعادة دولته كاملة السيادة.
مستقبل القيادة.. إلى أين؟
ليس هناك شكا بان( مؤمن السقاف) سيواصل لعب دور محوري في رسم المشهد السياسي القادم. فالقيادة ليست مجرد مناصب، بل موقف وطني يُثبت نفسه في الأوقات التي يكون فيها القرار هو المعركة الحقيقية
سيظل اسم (مؤمن السقاف) حاضرًا في ذاكرة الجنوب، ليس فقط كقائد، بل كرمز للرجولة والشهامة في وقت كانت تحتاج فيه عدن إلى رجالٍ يُثبتون أن الشجاعة ليست في الشعارات، بل في الأفعال التي ترسم المستقبل