كلما زادت خيباتهم السياسية تحركت منابرهم وشياطينهم

كلما زادت خيباتهم السياسية تحركت منابرهم وشياطينهم

كتب/ خليل السفياني

ما يحدث في الجنوب ليست حربا” عاديه ،ولكنها حربا” قذرة يعرفها شعب الجنوب حربا” سياسية واقتصادية وعسكرية واعلامية .

اعداء الجنوب سخروا كل جهودهم وتوحدت كل قواهم وشخصياتهم التي فقدت مصالحها ضد الجنوب واستهدفوا ألمجلس الانتقالي وقيادته خاصة ..ونسوا وتناسوا ما يحدث في الشمال من احتلال لارضهم وتدمير ممتلكاتهم وانتهاك لاعراضهم يوميا” نسمع ونشاهد جرائم بشعه في مناطقهم يشيب لها الرأس

ما يحدث ضد شعب الجنوب الذي اراد استعاد حقوقه وارضه ودولته
حربا” شرسة وقوية انها هي خيوط وشبكات وهوامير فساد لها عقود من الزمن تدير الحرب باتقان اجتمعوا ضد إسقاط المجلس والجنوب
دمروا وافشلوا كل مؤسسات الدول والخدمية ،زرعوا الفتن والمناطقية ..استقدموا المنظمات والمؤسسات المدنية والمجتمعية إلى عدن ،فكان لها دور كبير بتشويه ألمجلس أمام للعالم من رفع تقارير مغلوطة وكاذبة

هناك أخطاء فردية وهناك فساد نعم لأشخاص استخدموا مناصبهم وقضية الجنوب لأجل مصالحهم الشخصية ولكنهم محدودين ومعروفين ولكن ليس بحجم وفساد وتامر ومخطط القوى اليمنية الساعية لتدمير وتمزيق الجنوب الذي مازال ينخر من الداخل .

ظهر المجلس الانتقالي في ظروف صعبة ،ووحد جميع مكونات الحراك الجنوبي كحامل لقضية شعب الذي عانىء الويل والظلم والبطش والاقصاء والخيانة والقتل لسنوات طويلة.

شعب يصرخ من هذا الاحتلال
فكلما تقدم ألمجلس خطوة تصحيحية،حملوا المجلس كل الفشل وتوجهت السهام له وكأنه الوحيد الذي بيده انهيار الخدمات .

كلما زادت خيباتهم السياسية تحركت منابرهم واوعزو “لشياطينهم” ان تردد بصوت واحد ضاق الشعب من الانتقالي ، والشعب ضاق فعلا لكنه يعلم من سبب مشاكلهم ومن يشن حرب الخدمات عليه وقد حاولت تلك المنابر ان تثير الشعب باستغلال وضعه الاقتصادي والخدماتي ضد الانتقالي لكنها لم تستطع لان الشعب يدرك من خصمه ويعلم حقيقة المتباكين في تلك المنابر ، منابر لا توضح الحقيقة وتضع النقاط على الحروف بل ينشرون اتهامات بدون أدلة ويصطرخون عويلا” وتهييجا” للرأي العام لعله يخوض حربا ضد الانتقالي نيابة عنهم ..

الإنتقالي الذي استضافكم بارضه ودستم ترابه فوق دماء شهداء ابنائه لأجل تحرير ارضكم نعم الإنتقالي الذي تحمل فسادكم وتامركم وخبثكم وانتم ليل نهار تحرضوا ضده ادواتكم وتشعلوا نار الفتنه والمناطقية ،والحرب الاقتصادية المتعمدة ضد شعب الجنوب.

هذه المؤامرة هدفها تشكيك الناس في قدرة المجلس الانتقالي على حكم البلاد وإدارة شؤونها.
ويأتي هذا التحريض في وقت تزداد فيه درجات الحرارة في الصيف العاصمة عدن وتدهورالخدمات المتعمد، فالتمسك بالانتقالي كحامل الاول للقضية الجنوبية ونصحح أخطائه، فهو الحامي الوحيد لقضيتنا ومكتسباتنا.ودماء شهدائنا حتى استعادة وطننا .. نحن اصحاب حق وقضية عادلة.،ولسنا دعاة حرب ولكننا رجالها اذا مافرضت علينا ولكم ان تسألوا التاريخ القريب أو حتى البعيد .

شعب ضارب في أعماق هذه الأرض محصن بعدالة قضيته العادلة
ولدينا قيادة خرجت من رحم المعاناة واسالوا الجبهات عنهم