اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صعود الدرج في المنام.. رفعة منتظرة أم نذير بالنهاية؟

 

فسّر ابن سيرين رؤيا صعود الدرج في المنام بدلالات متعددة تتفاوت بين البشرى بالنجاح والتحذير من المصير، تبعاً لحالة الرائي وتفاصيل الحلم.

 

ويقول ابن سيرين إن صعود الدرج في المنام يشير عموماً إلى الرفعة والعلو الذي يتحقق تدريجياً، فإن رأى الشخص في منامه أنه يصعد السلم حتى نهايته، دلّ ذلك على اقترابه من تحقيق أهدافه وطموحاته. أما إذا كان السلم مجهولاً ووصل الرائي إلى نهايته وهو مريض، فتلك دلالة على موته، في حين أن صعود درج معلوم يمثل مراحل العمر وسنين الحياة.

 

ومن يرى في منامه عدداً معيناً من درجات السلم ويصعدها كاملة، فإنها ترمز إلى عدد السنوات التي سيعيشها، بينما تشير العجز عن صعود الدرج إلى ضعف الهمة والتخاذل عن مواصلة السعي. كذلك فإن صعود السلم بصعوبة يعبّر عن الجهد المبذول والمشقات في طريق تحقيق الطموحات.

 

ويضيف ابن سيرين أن صعود الدرج مع شخص آخر في المنام يدل على الدخول في شراكة ناجحة، فيما يشير صعود الدرج وسط شعور بالخوف إلى وجود قلق وتردد تجاه خطوات عملية، وقد يكون تعبيراً عن فقدان الثقة بالذات أو بالآخرين. فإذا كان الرائي يشعر بالخوف من صعود الدرج مع أحدهم، فقد يكون ذلك دليلاً على عدم اطمئنانه للشراكة أو التعاون القائم.

 

أما رؤيا السقوط أثناء صعود السلم، فيراها ابن سيرين دلالة على تعطل المساعي أو فشل مشروع لم يكتمل، بينما يدل صعود الدرج الطويل بسهولة على التفوق في العمل أو الدراسة دون عناء ظاهر، وقد يحمل بشرى بالتغلب على العقبات.

 

كما تُبشّر رؤيا صعود الدرج بالنسبة للمريض بالشفاء القريب، في حين تشير سهولة صعود السلم إلى تخلص الرائي من خصومه في مجال العمل، وتأكيد قدرته على إثبات كفاءته ومهاراته أمام الجميع.

 

بهذا التنوع في التأويلات، يضع ابن سيرين رؤيا صعود الدرج في خانة الرؤى التي تتراوح بين البشرى والتحذير، رهن الحالة النفسية والمعيشية للرائي، لتظل هذه الرؤيا من أكثر الرموز تعبيراً عن صعود الروح أو النفس في مدارج الحياة، أو تراجعها في محطات التردد والخوف.

زر الذهاب إلى الأعلى