يافع تكسر الحوثي مجددًا.. المليشيا تدفع بقطعانها إلى “الحد” فتتساقط على أبواب الشموخ 

في محاولة يائسة جديدة، دفع الحوثيون بمجاميع مسلحة من عناصرهم التي تم إعدادها وتدريبها خلال سنوات الحرب الماضية نحو جبهة الحد بيافع، ظنًا منهم أن بمقدورهم اختراق هذه الجبهة الصلبة، لكن سرعان ما تبخرت أوهامهم، وتهاوت كتائبهم كأوراق الخريف أمام صلابة المدافعين عن الأرض والعرض.

وبحسب مصادر ، فإن المجاميع الحوثية التي تم الدفع بها في الساعات الماضية كانت تُعدّ من “خيرة” عناصر المليشيا – وفق وصفهم – لكنهم سرعان ما سقطوا في كمائن محكمة ونيران مركّزة من قوات المقاومة الجنوبية وأبناء يافع، الذين ألحقوا بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

ولم تختلف هذه المعركة  عن سابقاتها في جبهة الحد، لكنها حملت رسالة واضحة: “يافع ليست ساحة عبور “.

وتساءل مراقبون: إذا كان الحوثي قد أرسل ما يعتبره “النخبة” من مقاتليه إلى الحد، فماذا تبقى له من أوراق؟ وهل لا يزال يمتلك من هو أشجع وأقوى من هذه “البضاعة الساقطة” ليقذف بهم إلى محرقة يافع؟

و#يافع_تكسر_الحوثي، لم تعد مجرد هاشتاج يتصدر تويتر، بل أصبحت حقيقة تؤكدها الجبهات والتضحيات والانتصارات المتتالية.