النقابي الجنوبي تفتح ملف الجاسوسية الحوثية .. وبرنامج (UNDP) وورشة انفاذ القانون والشفافية للقضاة والنيابات

النقابي الجنوبي /حاص
اكد مصدر خاص للنقابي الجنوبي بان ورشة إنقاذ القانون والشفافية للقضاة والنيابات التي عقدت قبل يومين بالعاصمة الجنوبية عدن جاءت من فكرة تبنتها المخابرات الحوثية اليمنية
وقالت المصادر بأن <3> منظمات تابعة للمخابرات الحوثية هى من قدمت الفكرة لاحد البرامج التابعة للامم المتحدة
وكشفت المصادر الخاصة للنقابي الجنوبي بان الذي دافع عن سقوط ميناء الحديدة بيد قوات العمالقة الجنوبية هى نفسها التي قدمت الدعم اللامحدود لعقد الورشة
وضربت المصادر مثلا لذلك بقولها: من اوقف زحف القوات المسلحة الجنوبية باقتحام ميناء الحديدة اليمنية، والذين مولوا مليشيات الحوثي لعملية نزع الالغام برنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) هو نفسه المنظم للورشة في العاصمة عدن قبل يومين والمتضمنة اليات انفاذ القانون والشفافية للقضاة وأعضاء النيابات في اليمن
وتساءلت المصادر كيف للداعم والممول ان يتبنى ورشة كهذه لتستهدف اصحاب القانون امرا في غاية الغرابة والطرافة، وارجعوا الأسباب الحقيقية منها:
اولا – القضاة وأعضاء النيابات اكان في العاصمة الجنوبية عدن او في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال اليمني لا يحتاجون منك يا(UNDP ) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بان تعلمهم عن إنفاذ القانون والشفافية كونهم اعرف بالقانون، وافادو بالقول : انت كبرنامج مسؤول عن الكثير من التلاعبات والفساد ولا يمكن لفاسد ومساهم في دعم المليشيا الحوثية أن يعطي دروسا في انفاذ القانون للاخرين.
ثانيا – تمنت المصادر من القضاة الذين كانوا حاضرون الورشة تحويلها الى ورشة مسائلة للبرنامج الذي تلاعب بالمساعدات وساهم في دعم المليشيا عبر العديد من التمويلات ومنها تمويلات نزع الألغام والتي وضعت عدة نقاط هنا كامثلة لمساءلتهم :
1. تمويلات نزع الألغام يستلمها برنامج (UNDP) ويسلم اغلبها الى مليشيا الحوثي (التي تزرع الالغام) اما عبر أموال نقدية أو تجهيزات أو سيارات،وابدت تساءلها فهل هذا يمثل تعزيز لانفاذ القانون ضد من يقتل الناس الأبرياء،وينتهك المحرمات والاعراض دون رحمة تذكر او خوف من الله، او حتى حياء من الناس انفسهم
2. من التمويلات التي استلمها وسلمها البرنامج UNDP ما يتعلق بمشروع تعزيز المرونة الاقتصادية لليمن على مرحلتين ..المرحلة الأولى قدرت المبالغ( 68 ) مليون يورو..واما المرحلة الثانية تم رصد لها مبالغ( 115 ) مليون دولار، ووفقا لاعداد المشروع الذي يهدف وحسب ما أعلنوا الى “ضمان الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية ولا سيما للفئات الأشد فقرا وضعفا”
من جانبهم طالب المواطنين في اليمن وعبر نشطاء وسياسيون ايجاد الرفاهية ،ونشر اسماء المستفيدين ،ضف الى تقديم كشف يخص الى من صرفت الأموال وبشفافية تامة
وعن عمليات التوظيف في (UNDP) افاد نشطاء متخصصون في هذا الجانب بان التوظيف في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تعد حكرا على للعديد من الأقارب التابعين لقيادة المليشيات الحوثية،ويعد هذا مخالفة للقانون الخاص بالمنظمات
وضرب النشطاء والسياسة مثالا بان الموظف المعروف (فؤادعلي ) استغل وظيفته في البرنامج اذ وظف من أقاربه كثيرين وبتحايل منه قام بإخفاء اللقب، منوهون بان (فؤاد علي ) الموظف بالبرنامج
لديه جمعيات تتبع أقاربه واصحابه المقربين والذي بدوره يعمل على تحويل لها المشاريع بشروط مسبقة بان يكون شريكا فيها؟
وتحدثو : وهناك أموال تصرف من المشاريع لبعض المؤسسات التي بلغت في مشروع 5.6 مليون دولار،اذ ان نصيب ( DeepRoot ) التابعة للجاسوس الزئبقي (رافت الاكحلي) ومنظمة مواطنة التابعة للجاسوسة الحوثية (رضية المتوكل)، وكذا لمركز صنعاء للمسلمي والمذحجي على اي اساس تصرف ولماذا لهولاء تحديدا ،مرفقات تكشف حجم الفساد في البرنامج وتخادمه مع عناصر مخابرات حوثية والتي تمارس اعمالها تحت غطاء المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني ،وقائمة ببعض المشاريع للمسائلة؟
من جانبهم قدم قضاة محاكم ونيابات شاركوا بالورشة تساؤلات منها : من يحتاج إلى التدريب على آليات إنقاذ القانون،هم من يحتاج إلى المساءلة ،ومن يحتاج بان لايهرب من الإجراءات القانونية واولئك الذين يحاولون أن يتوسطون للفاسدين لايقاف البلاغات؟
قي ذات السياق كشف مصدر مقرب من البرنامج (UNDP ) بان عليه قضية تحقيق في تمويلات نزع الألغام وايضا قضية أخرى سيطلب فيها قريبا حول التمويلات.