اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

قائد إستثنائي ..حمله تاريخه إلى أفئدة شعبه

قائد إستثنائي ..حمله تاريخه إلى أفئدة شعبه

كتب/ عمرمكرم

لم يأتي من فراغ.. ولم يتسلق ..ولم يبحث عن إعلام يصنعه أو طلائين يبهرجوه .
ذلك هو القائد الثوري البطل عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بمشاعره الوطنية رسم تاريخ استقلال الجنوب مرتين ..
هو من مواليد ١٩٦٧ عام الاستقلال الجنوبي من قبضة المستعمر البريطاني وهو المؤسس لحركة حتم التي بدأت نشاطها الثوري من محافظة الضالع منذ العام ٩٦ تحت شعار حق تقرير المصير ..فهل تعلمون من هو هذا الزبيدي العيدروس ؟
هو من قرية زبيد بمحافظة الضالع وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي وانتقل إلى عدن ليكمل دراسته الجامعيه في الكلية العسكريه/قوى جويه ليتخرج منها في العام ١٩٨٨ برتبة رائد لينتقل بعدها من وزارة الدفاع لوزارة الداخليه ظمن القوات الخاصه بحماية السفارات والشخصيات في صنعاء بعد العام ٩٠ م

وخلال سنوات ثلاث عايش عن كثب ذلك الواقع المرير الذي فرضته سياسة عودة الفرع إلى الأصل وعمليات التصفية الجسدية التي استهدفت خيرة الكوادر الجنوبيه وصولا إلى حرب الوحدة أو الموت التي خاض غمارها ابو القاسم مع الجيش الجنوبي في جبهة دوفس حتى لحظات الاجتياح الاخيره ليغادر بعدها إلى جيبوتي ويعد العدة لعودته في العام ١٩٩٦ سرا إلى محافظة الضالع ومن هناك يبداء رحلة النضال على طريق التحرر والانعتاق من قيد التسلط والاستعباد الشمالي ..

كان نضاله شاقا وحربه شرسه رغم عدم توافر الامكانيات حتى تمكن من طرد ضبعان وقواته وتحرير الضالع الأمر الذي دفع بسلطة صنعاء لمحاكمته غيابيا وحكم عليه بالاعدام ..

وعلى طريق الشهادة واصل القائد الفذ عيدروس الزبيدي رحلة الايمان بحق الجنوب في استعادة دولته فتحررت كل الضالع والمسيمير وردفان ويسقط مع باقي رفاق دربه قاعدة العند . وبشموخ الرجال الأوفياء لقضاياهم الوطنيه التي آمنوا بها يعود الزبيدي إلى عدن ويقود العملية الثورية سياسيا مع الحراك الجنوبي وعسكريا مع المقاومة الجنوبيه لاستكمال مرحلة حق تقرير المصير..

هنا لم تجد سلطة الشرعيه بدأ من محاولة احتواء هذا الطود لترويضه وإعادته إلى بيت الطاعة عبر باب اليمن من خلال قرار جمهوري بتعيينه محافظا لمحافظة عدن ظنا منها أن ذلك هو السبيل لتكبيل توجهاته نحو استقلال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبيه لكن مؤتمره الصحفي الذي دعا فيه الجنوبيين للم الشمل وتأسيس كيان سياسي خاص بهم ومطالبته المستمرة باستعادة الدولة الجنوبيه جعل تلك القوى وعيد النظر في قرار تعيينه ويعود مطلوبا حيا او ميتا .. ولم ينحني عيدروس اويسلم ..واصل القائد نضاله في الداخل والخارج حتى فرض أمرا. واقعا على الأرض وتاسس المجلس الانتقالي الجنوبي حامل الهدف الأسمى استعادة الدولة الجنوبيه .

زر الذهاب إلى الأعلى