الاستاذ هاني صالح :اعطوا المعلم حقوقه فالمعلم صانع الحضارات ومشاعل النور

حسين الجعدني
في لقاء لصحيفة نقابي جنوبي مع الاستاذ هاني صالح النقابي بقيادة نقابة عدن لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين دار حوار حول حقوق المعلم والاضراب واسبابه فقال الاستاذ هاني قائلاً :
” ان معاناة المعلمين أصبحت تصعب على الكافر في ضل تدهور أحواله المادية والاقتصادية ومعاناته المستمرة الحرمان الذي يعيشه من جراء ارتفاع الأسعار والراتب الضعيف الذي لا يساوي جونيه رز ولا يستطيع ان يوفر قوت اولاده واصبح حالة المعلم المعيشية صعبة جداً والكرامة المسلوبة بسبب تعنت الحكومة وسياسة التجهيل التي دمرت المعلم قبل الطالب.
وأضاف أ/هاني صالح ” ان المعاناة كثيره وكبيرة قتلت كل معاني الحياة لدى المعلم ولهذا فأننا نحن المعلمون لدينا مطالب مشروعه وفق القانون وهي هيكلة الأجور وصرف العلاوات والتسويات وطبيعة العمل وحل مشاكل وقضايا معلمي 2011 من طبيعة عمل والعلاوات والتسويات بأثر رجعي وقد وضحتها كل المطالب نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في المطالب الستة ، اننا نريد راتب يواكب الغلاء ويحسن المعيشة بما يتناسب مع ارتفاع العملة ويؤمن للمعلم الراحة والعيش الكريم وأيضاً الضمان الصحي وتثبيت المتعاقدين.في وظائف رسميه تتبع التربية والتعليم و صرف مستحقات المتقاعدين لكي تعاد لهم كافه حقوقهم وكل الحقوق المنصوصة في قانون المعلم والتي ذكرت في بيان النقابة العامة للمعلمين التربويين الجنوبيين.
وأشار أ/هاني صالح “ان الاضراب هو ليس وليد اللحظة ولا هو غايه او حباً فيه لكن ضياع حقوق المعلم وإهانة المعلم وتجويعه والتقليل من مكانته و احتقار المعلم صانع الحضارات مشاعل النور سبب النهضة العمرانية والعلمية والتكنولوجيا في العالم ، لقد فقدانا نحن المعلمون مقومات الحياه ، ناهيك الاحباط والتذمر والذي يشعر به عندما يسمع عن الاهتمام بالمعلمين في الدول العربية والأوروبية مادياً ومعنوياً ومن اسباب الاضراب أيضاً عدم ايفاء الحكومة بوعودها لتوفير الحقوق ورفع معاناة المعلمين وان اضراب منذوا ثلاث اعوام متتالية 2017-2020 ولم نجد حلول لجميع مشاكل ومعاناة المعلمين .
واكمل أ/هاني صالح ” ان كل الخطوات التي قامت بها نقابة المعلمين والتربويين والجنوبيين من خطوات تصعيديه حتى وصلنا الى الاضراب الشامل والمفتوح الذي بدأ بتاريخ 5_يناير من هذا العام والإضرابات السابقة في 2017و2018 والوقفات الاحتجاجية أمام بوابه معاشيق وامام مكتب الامم المتحدة في خورمكسر وفي مكتب ادارة التربية والتعليم وفي الاضرابين السابقين ، اما اضرابنا الحالي فقد توسع واخذ خطوات تصعيديه مختلفة لأن الكيل فاض وخرجت الأمور عن اراده المعلم .
و وضح أ/هاني صالح “بدأت خطواته باستئناف الإضراب الشامل والمفتوح تلاها الوقفة الاحتجاجية عند بوابه معاشيق والتي قوبلت بإطلاق الرصاص على المعلمين من قبل طلابهم وبسكوت حكومة معين عبدالملك والخطوة التي بعده تم إغلاق مكتب وزاره التربية والتعليم واستمرار النزول للمدارس والاجتماعات المستمرة بما يخدم استمرار الاضراب وهناك خطوات أخرى لا نستطيع التكهن بها في حينها ستعرفون والتي قد نتوصل من خلالها للعصيان المدني إذا لم تستجيب الحكومة لمطالب المعلمين وخطواتنا المستقبلية محاربه الفساد في مكاتب وإدارات ومدارس التربية والتعليم وتحسين وضع المعلم اقتصاديا والرفع من مكانته ومنع ظاهره الغش والرقي بالعملية التعليمية والتربوية والاهتمام بالطالب وتوفير كل السبل لجعله كادر متميز وفعال.
وختم أ/هاني صالح ” لابد من تفعيل دور الرقابة والتفتيش في مكاتب التربية والوزارة والمدارس و رسالتي التي أوجهها للحكومة بأن تسرع في اعطاء المعلمين حقوقهم كامله قبل ما يتفجر البركان الذي بداخل المعلمين وايضاً رساله ثانية أوجهها للتحالف بالنظر للمعلم واحترام حقوقه والرسالة الثالثة للمعلم بأن لا يضعف عن مطالبه حقوقه ويثبت حتى يستلم حقوقه. والرسالة الأخيرة للنقابة أقول لهم نحن معهم في أخد حقوقنا من فم الأسد ونحن جنود لكم فسيروا وعين الله ترعاكم .