دعوة للالتفاف الشعبي لمواجهة الهجمات المغرضة على الانتقالي الجنوبي

دعوة للالتفاف الشعبي لمواجهة الهجمات المغرضة على الانتقالي الجنوبي
كتب / رائد عفيف
في كل مرحلة من مراحل النضال السياسي، يظهر كيان يمثل إرادة الشعب ويصبح رمزًا لتطلعاته. المجلس الانتقالي الجنوبي هو هذا الرمز الذي حمل على عاتقه قضية الجنوب، وواجه التحديات بشجاعة وثبات. ومع ذلك، فإن الهجمات المتكررة التي تستهدفه، إلى جانب الضغوط السياسية، أثرت على مستوى الدعم الشعبي الذي كان يتمتع به سابقًا.
الانتقالي: صوت الجنوب الذي يحتاج إلى دعم جديد
المجلس الانتقالي لم يكن مجرد كيان سياسي، بل أصبح صوتًا يعبر عن إرادة الجنوب. ومع ذلك، فإن التحديات الحالية تتطلب تجديد الالتفاف الشعبي حوله، ليظل القوة التي تحمي القضية الجنوبية وتدافع عن تطلعات أبناء الجنوب.
التحديات تزيدنا قوة
رغم كل المحاولات للنيل من المجلس، فإن هذه التحديات ليست إلا دافعًا لمزيد من الوحدة والتماسك. أبناء الجنوب اليوم أمام مسؤولية تاريخية لدعم المجلس الانتقالي، لأنه يمثل الأمل في مستقبل يليق بتضحياتهم.
دعوة للتجديد والتكاتف
إن الالتفاف حول المجلس الانتقالي ليس مجرد دعم لكيان سياسي، بل هو تأكيد على وحدة الصف الجنوبي. كل محاولة لإضعافه يجب أن تقابلها إرادة جماعية لتعزيز مكانته، لأنه يمثل طموحات شعب بأكمله. وهنا، يجب أن نضع الجنوب فوق كل خلافاتنا، ونتجاوز أي انقسامات قد تؤثر على وحدة الصف الجنوبي.
الخاتمة: معًا نحو مستقبل الجنوب
المجلس الانتقالي ليس مجرد طرف سياسي، بل هو معادلة يصعب كسرها. ومع كل تحدٍّ جديد، يُثبت أنه حجر الأساس في مشروع الجنوب السياسي. الهجمات المتكررة ليست سوى اعتراف ضمني بقوته وتأثيره، لكن الاستجابة الحقيقية يجب أن تأتي من أبناء الجنوب أنفسهم. فالالتفاف حوله لا يعني فقط دعمه، بل يعني حماية المستقبل الذي يسعون إليه. اليوم، المسؤولية كبيرة، والتحديات عظيمة، لكن الوحدة والتمسك بالمجلس هما الطريق الوحيد نحو جنوب قوي ومستقل. اتركوا خلافكم مع المجلس الانتقالي، وضعوا الجنوب فوق كل خلافاتكم، لأن الجنوب يستحق منا جميعًا أن نكون صفًا واحدًا.