تفحيط.. النقابي الجنوبي خنجر مسموم بخاصرة العملاء

وئام نبيل علي صالح
النقابي الجنوبي.. صحيفة ورقية وموقع الكتروني وليدات لحظة مولود كياننا الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي، في يوم شعبي اغر، الرابع من مايو، يوم تليد فيه خرجت المليونيات الأربع لتفويض رجل الحرب والسلام الجنوبي الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، بهكذا بدأت الحياة النقابية الجنوبية تتنفس لتعيد انتاج ذاكرتها التي انطوت في ركن الاقصاء والتهميش من قبل تتار العصر اليمني.. كان بدأ أيضاً اعادة الإعلام النقابي الجنوبي ليكون متحدثاً رسمياً لكل النقابات الجنوبية.. من هُنا برز الإعلامي الجنوبي «صالح الضالعي» لتأسيس الصحيفة الورقية بمسماها «النقابي الجنوبي». ثمَ بعد تم فتح الموقع الإلكتروني وتحديداً في شهر «2» 2019م.. مؤكد بأن الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” حفظه الله كان الداعم لاخراج الوسائل الإعلامية الناطقة الرسمية لنقابات الجنوب.. لقد كان لتلك الوسيلتان دوراً كبيراً للتصدي لمؤامرات الأعداء وكشف وفضح خبث العملاء وقبح خونة الأوطان.. لذا وبعد تصدرهما لاسيما الموقع الإلكتروني للمشهد بعد حجزه لأكثر من «65» مليون زائر خلال مدة بسيطة لا تساوي عدد أصابع اليد (داخلياً وخارجياً)، وتحت مقولة مافيش أحد أحسن من الآخر، رقماً قياسياً يكاد المتمرسين في المجال يكذبون ما ذكرنا إلا أن البرهان بماركة أصلية مازالت محجوزة لدينا.. المهم بأن ما يهمنا قوله بأن النقابي الجنوبي كلما صفعت خد عدو أو عميل أو خائن خر صريعاً في الأرض.. لذلك أصبحت أسرة التحرير تحت مجهر الأعداء، فكلما حاولنا أن نخطوا خطوات أكثر تقدماً لكي نسابق الزمن، ودون مقدمات تزرع في طريقنا الأشواك والمنغصات، وتتوالد المؤامرات واحدة تلو الأخرى لاعاقتنا ومن ثمَ للانقضاض على الوسيلتان بوسائل وطرق شتىء.. وبهكذا تعرض رئيس التحرير «صالح الضالعي» للتهديدات الإعلامية التابعة لوسائل إعلام الحوثية والاخوانية.. ولم يكتفيان بهذا حداً فاصلاً، ليمكروا بعد صيحات وصرخات المستثمرة لتكون النهاية تقديم دعاوى كيدية في نيابة الصحافة والمطبوعات، وعلى مستوى رفيع تم التنسيق وبإمكانات كبيرة لمقاضاتنا مع أن الخبر هو الخبر الذي لم يكن مسيساً بحسب ادعاءاتهم الباطلة، خبراً عن فساد ليتحول بقدرة قادر إلى سياسي من الطراز الفريد.. هم يحق لهم شتم قيادتنا السياسية الجنوبية وتحديداً رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي)، وحينما نرد فإن المقصلة القضائية حاضرة لفصل أرواحنا عن جسدنا.. وختاماً نهمس بأن النقابي الجنوبي خنجراً مسموماً في خاصرة العملاء.