الطوفان قادم على “بن حبريش” و”الحريزي”.. من يخاطر بمشاريع عبثية سيذوق مرارة الغرق!

في خضم الزخم السياسي الذي يجتاح الجنوب، يبدو جليا أن الرهانات القديمة على شخصيات مثل بن حبريش في الوادي والصحراء ومروج المخدرات والسلاح الحريزي في المهرة باتت من الماضي، بينما أثبت المشروع الوطني الجنوبي أنه هو الرهان الحقيقي للمستقبل.
ولم يعد الجنوب يستمد قوته من مشاريع متداعية كانت تُراهن على من في عدن وابين وشبوة، إذ قال البعض: “فاكرين كانوا يرهنوا علي من في عدن وابين وشبوة وأيش الذي صار، مرت القافلة.” و الآن، يتحد الجنوبيون تحت لواء المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمتد من باب المندب إلى المهرة، ليضع حدًا لكل محاولات التقزم والانقسام التي تخدم أعداء الجنوب.
وفي هذا السياق، يُحذر بأن من يحاول الانخراط في مشاريع عبثية ستجرفهم أمواج الطوفان، حيث مصيرهم في النهاية الغرق، وأن عزيمة الجنوب على إرساء دعائم الوحدة والإصلاح بعيدًا عن الخيانات والمراهنات السياسية التي عادت لتذكر الجميع أن الحقبة القديمة انتهت وأن المستقبل سيكون حليف من يسعى للنهوض الحقيقي بالجنوب، ومن أبى من اصحاب المشاريع المشبوهة فمصيره معروف الآن او لاحقا.