اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

في الذكرى الخمسين لتأسيسه …صرح تعليمي وتدريبي جنوبي في ملف الإهمال والتغيير

 

النقابي الجنوبي/خاص/حنان فضل

ها هو المعهد التقني البحري (السمكي سابقاً) يحتفل بعيد الذكرى الخمسين لتأسيسه في 20يناير عام 1970م.

الصرح الذي يعتبر احدى ضحايا الوحدة وتغيير المسمى من معهد سمكي الى التقني البحري،لقد وضع في دائرة الإهمال مما جعله بعيد عن الأنظار وكأنه عروشاً خاوية لا يتوافد إليه إلا القليل.

“عن الماضي ” يتحدث الأستاذ/محمد مصطفى مانا نائب العميد للشؤون الاكاديمية سابقاً ومدرس قسم التبريد والتكيف في المعهد: كان هذا الصرح التعليمي الجنوبي المتخصص في مجال السمكي والبحري يعمل على رفد القطاع السمكي بالكوادر المؤهلة والقادرة على إدارة وتطوير هذا القطاع الذي كان من القطاعات الهامة والداعمة لإقتصاد الجنوب.

وأضاف محمد مانا “: وقد تقلد خريجي المعهد العديد من المناصب القيادية والإدارية في القطاع السمكي والبحري بل عملوا خارج الوطن وكانوا من الكوادر التي يعتمد عليها في أداء كل الأعمال التي تناط بها،كما تم رفد خفر السواحل بالعديد من خريجي المعهد المتخصصين.

وذكر قائلاًً : حيث يضم المعهد في تخصصاته الآتي :
1/الملاحة البحرية والاصطياد
2/الميكانيكية والاصطياد
3/الكهرباء البحرية
4/التبريد والتكييف البحري
5/الصناعات الغذائية والسمكية
6/الاقتصاد السمكي

ويمتلك المعهد الكادر التعليمي والتدريبي المتخصص والذي يعمل دون كلل أو ملل في أداء مهامه التعليمية والتدريبية.

وواصل قائلاً : بالرغم من كل ماتعرض له المعهد من تهميش وتدمير ممنهج بعد العام 1994م الإ إننا نحاول اعادته بتعاون الجميع،كما قام المعهد بتنفيذ العديد من الدورات التدريبية القصيرة للصيادين والعاملين في المجال السمكي والبحري في المعهد وكذا في القرى السمكية وايضاً تنفيذ العديد من دورات تنمية المجتمع.

و يناشد الأستاذ محمد مانا الجهات المعنية : في هذه المناسبة وهي الذكرى الخمسين لتأسيسه يدعو المعهد كل الجهات الرسمية والخاصة والمنظمات الدولية وكل من يهمه إعادة عدن الى دورها الرائد في التعليم في كل المجالات الى المشاركة الفاعلة ودعم المعهد ليستعيد دوره الريادي في التعليم والتدريب ونفخر جميعاً بمثل هذه الصروح التعليمية الكبيرة في جنوبنا الحبيب لنعيدها كي تؤدي دورها في التعليم والتدريب وخفض نسبةالبطالة خاصة في أوساط الشباب.

والجدير بالذكر يعتبر الأستاذ محمد مصطفى مانا احدى الكوادر التي تتمنى اعادة الصرح التعليمي في العاصمة عدن والذي لا زال مهتماً بالمعهد لأنه يعود بالخير على الجنوب اذا وجد الاهتمام.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى