فضائح تعري فساد الشرعية اليمنية مع المنظمات الدولية

 

النقابي الجنوبي / خاص

كشفت مصادر إعلامية حجم فساد الشرعية اليمنية من خلال بيانات التمويلات التي تقدمها الولايات المتحدة الامريكية وتناقضها مع ما تعلنه الاوتشا والمنظمات الأممية في اليمن وتمويلات لجهات غير معروفة باسم اليمن كما تم في العام 2022.

وحصر مراقبون المبالغ التي منحت من عدد من الدول كتمويلات لليمن خلال الحرب في السنوات الماضية فرصد الدعم الأمريكي باسم اليمن وحسبت على اليمنيين، والجهات التي سلمت إليها المبالغ ونوعية الأنشطة والتي غالبا لا تجد لها اثرا على الأرض او حتى قد لا تجد الجهات المستلمة للتمويل.

واستعرض المراقبون تمويلات العام 2022 وفق الامريكان أنهم قدموا 1.4 مليار دولار لليمن منها 1.3 مليار دولار خصصت كمساعدات إنسانية في حين ان الاوتشا والمنظمات الأممية والدولية في اليمن أعلنت ان أمريكا منحت فقط 1 مليار دولار وتساءلوا أين ذهبت 300 مليون دولار وكيف تمت تصفيتها في جيول المنظمات بخلاف عدم توفر أي أثر للمليار دولار.

وأكدوا أن البحث في نوعية توزيع التمويل الأمريكي على البنود الأخرى غير المساعدات الإنسانية في العام 2022 وجد بعشرات ملايين الدولارات لقطاع الصحة وقطاع البيئة وقطاع التعليم والمساعدات الاجتماعية والديمقراطية وغيرها وحتى السلام والامن مشيرين إلى أن عملية الفحص في بيانات التمويلات للسلام والامن أفضت الى مبلغ 5.8 مليون دولار، ووجد مؤسستين مثل ARK Group  و Halo Trust واخذت كل واحدة منها 1.5 مليون دولار و 2 مليون دولار على التوالي وهما مؤسستان لا يعرف أنشطتهما على الأرض ولا من استفاد عبرهما.