شبوة تُسقط كل الرهانات وتؤكد هويتها الجنوبية.. (عيدروس الزُبيدي) في قلبها وبين أهله

 

كتب/ جلال باشافعي

 

اليوم، تشهد شبوة لحظة تاريخية تعيد الأمور إلى نصابها، وتسقط معها أوهام الواهمين الذين ظنوا أن شبوة يمكن أن تكون خارج الصف الجنوبي. قائد الجنوب، الرئيس عيدروس الزُبيدي، يدخل أرض شبوة، ليس كضيف، بل كقائد بين أهله وإخوانه، في مشهد يجسد وحدة الأرض والانتماء والدم.

 

لقد راهن البعض على تفكيك شبوة عن محيطها الجنوبي، وعملوا لسنوات على زرع الفتن وبث الأوهام، لكنهم اليوم يقفون على حقيقة واحدة: شبوة جنوبية الأصل والهوية والانتماء، ولن تكون إلا كذلك. هذا الاستقبال الحافل من أبنائها، الأحرار الشرفاء، ليس مجرد مراسم عابرة، بل رسالة واضحة للعالم أجمع: شبوة في قلب الجنوب، والجنوب في قلب شبوة.

 

هنا تُصنع المواقف، وهنا يُكتب التاريخ بأيدي الأبطال، رجال شبوة الصناديد الذين لم يخضعوا يومًا لمؤامرات الأعداء، ولم يسمحوا بأن تكون أرضهم ساحةً للمخططات المشبوهة. لقد أثبتوا اليوم أنهم صخرة تتحطم عليها كل المشاريع التي تستهدف تمزيق الصف الجنوبي.

 

زيارة الرئيس عيدروس إلى شبوة ليست مجرد حدث سياسي، بل هي تأكيد على أن الجنوب ماضٍ بثبات نحو استعادة دولته، وأن أبناء شبوة، كما كانوا دائمًا، في طليعة هذه المسيرة. شبوة اليوم تقول كلمتها، وأبناء الجنوب يسمعونها بوضوح: لا مكان للمتآمرين، ولا وجود لمن يراهن على شق الصف. الجنوب شعب واحد، وهدف واحد، وقضية واحدة.

 

#شبوة_جنوبية_الهوية

#عيدروس_الزبيدي_في_شبوة

#لا_مكان_للمتآمرين

#الجنوب_يمضي_نحو_استعادة_دولته

 

جلال باشافعي

ناشط نقابي وسياسي جنوبي