مواطن حضرمي يبيع بترول بقوارير في ظل وجود اكبر حقول النفط بمحافظته..من المسؤول؟
مواطن حضرمي يبيع بترول بقوارير في ظل وجود اكبر حقول النفط بمحافظته..من المسؤول؟
النقابي الجنوبي /خاص
مواطن حضرمي يبيع بترول في قوارير صغيره امام اكبر برميل بترول في حضرموت المكلا، وفي ظل وجود أكبر حقول النفط بالمحافظة التي تُعد واحدة من أغنى المناطق الجنوبية بالثروات النفطية.
لقد وصل بنا الحال إلى مفارقة مؤلمة؛ حضرموت التي تسبح فوق بحرٍ من النفط، أصبح سكانها يعانون الأمرّين بسبب ارتفاع أسعار الوقود، اذ تجاوزت قيمة دبة البترول حاجز 30,000 ريال، وسط استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى خمس ساعات يوميًا ،مما جعل الحياة أكثر صعوبة وزاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية للمواطنيين.
السؤال الذي يطرحه الشارع الحضرمي اليوم: من المسؤول عن هذا الوضع، هل هي السلطة المحلية التي لم تستطع إدارة الثروة بشكل عادل،أم أن حلف قبائل حضرموت الذي يتواجد في الهضبة بقيادة (عمرو بن حبريش)؟
الأزمة مستمرة، والمعاناة تتزايد، والمواطن البسيط هو الضحية الأولى. فإلى متى سيستمر هذا الحال، ومتى ستعود حضرموت لأهلها، ليعيشوا حياةً كريمة تليق بهم وبحجم ثرواتهم