الحوثية بوابة امريكا لابتزاز السعودية فهمونا كيف ستقوم بإغلاق ملفها؟
كتب/ فهد الصالح العوذلي
_أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن تصنيف الحوثة منظمة ارهابية وقامت الخزانة الامريكية بتنفيذ عقوبات على بعض مسؤولين الحوثي وفي مقدمتهم المشاط ومحمد عبدالسلام_
وفي الوقت نفسه رفضت الامم المتحدة هذا القرار الامريكي بتصنيف الحوثة منظمة ارهابية تحت ذريعة انقاذ الارواح وايصال المساعدات للمدنيين وطالبت الامم المتحدة من امريكا تقديم ضمانات بعدم اعتراض هذه المساعدات او تاخير وصولها للمناطق الني تقع تحت سيطرة الحوثة
امريكا تغازل السعودية بهذا القرار وفي نفس الوقت تثبت لإسرائيل بانها تقف الى جانبها ضد مليشيات الحوثي ولكنها في نفس الوقت لا تريد لمليشيات الحوثي ان تسقط وتنتهي ولا يكون لها وجود وكل ما تسعى اليه هو الضغط على الحوثة فقط لا غير
اما موقف الامم المتحدة الرافض لتصنيف الحوثة منظمة ارهابية فهو يدخل في اطار تجارة الحروب والفساد الذي يسيطر على اروقة الامم المتحدة وارتباطها بشركات الاسلحة وايجاد مناطق حروب وصراعات والحفاظ على بقائها كذلك لتكون سوقاً لبيع وشراء الاسلحة مقابل عمولة مالية للامم المتحدة
_وكما تعرفون بان امريكا وعبر شركات الاسلحة وبالتعاون مع الامم المتحدة كانوا يقومون بايصال الاسلحة والطائرات المسيرة والاموال لمليشيات الحوثي في صنعاء عبر طائرات تابعة للامم المتحدة تقوم بنقل وتوصيل هذه الاسلحة والمعدات الى صنعاء
لذلك تسعى امريكا للضغط على الحوثة ويمكن اضعافهم ولكن ليس لدرجة القضاء عليهم لان في القضاء عليهم خدمة كبيرة للسعودية وفي نفس الوقت خسارة كبيرة لشركات الاسلحة الامريكية وللامم المتحدة وكذلك اغلاق باب الابتزاز الامريكي لدول الخليج وبالذات السعودية
_لذلك سوف يتم الحفاظ على مليشيات الحوثي من قبل امريكا ولكن على ان تكون مليشيات ضعيفة ولكنها تشكل خطراً وتهديد للسعودية ولا تشكل خطراً على المجتمع الدولي وبذلك ستضمن امريكا والامم المتحدة عدم اغلاق باب الابتزاز واستمرار تدفق المليارات من السعودية ودول الخليج
_كما ان قيام الحوثة بالمناورة بطلعات جوية لطائرات حربية فوق عدة مناطق اجزم بان ذلك كان بإيعاز من امريكا لارسال رسالة للسعودية بان الحوثة اقوياء و بأنكم في خطر كبير جداً والا كيف يتم السماح لهذه الطلعات الجوية للطائرات الحربية ونحن تحت البند السابع اي مراقبة الجو والبحر والبر من قبل مجلس الامن الذي ادرج اليمن تحت البند السابع_
_وتذكروا هذا_
_فهد الصالح العوذلي