إثر انتشار الظاهرة في سوريا.. اختطاف عضو سابق في مجلس الشعب في مدينة حماة

النقابي الجنوبي/ خاص

اختطِف رجل الأعمال السوري يوسف الأصفر مع سائقه الخاص في مدينة حماة، بكمين محكم شاركت فيه 4 سيارات، عند تقاطع حي الأندلس.

وطالب حمزة يوسف الأصفر، نجل عضو مجلس الشعب السابق يوسف الأصفر بالكشف عن مصير والده الذي اختفى منذ أيام في حي الأندلس بمدينة حماة، في ظروف وُصفت بالغموض.

وفي نداء علني نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حمزة إن والده “لا يزال يواجه مصيراً مجهولاً بعد أن اختُطف مع سائقه من قبل مجموعة مسلحة”، مشيرًا إلى أن “السيارات التي نفّذت عملية الاختطاف لا تزال تتجوّل بحرية في شوارع المدينة، دون أي تحرك من الجهات الأمنية”.

وقالت صفحة أخبار حماة، إن الخاطفين اتصلوا بأهل رجل الأعمال الأصفر، وهدَّدوا العائلة بقتله إذا لم يتم الامتثال لطلباتهم في دفع الفدية، التي لم يُصرَّح عن قيمتها، واكتفى أهله بالقول إنها كبيرة جدًّا.

وفي 16 من الشهر الجاري، شهدت ساحة العاصي وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات المواطنين أمام مبنى محافظة حماة، للتنديد بتزايد حوادث الخطف والقتل والسرقة في المدينة، والمطالبة بالكشف عن مصير عضو مجلس الشعب السابق يوسف الأصفر، الذي فُقد في ظروف غامضة، وسط اتهامات بضلوع جهات متنفذة في عملية اختطافه.

وأشار المرصد السوري إلى أن مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف عضو مجلس الشعب السابق ورجل الأعمال “يوسف الأصفر”، برفقة سائقه، بعد منتصف ليل السبت – الأحد في حي الأندلس بمدينة حماة.

ووفقًا للمصادر، اعترض المسلحون طريق السيارة التي كان يستقلها قبل أن يُقدِموا على إنزاله بالقوة تحت التهديد وصعق الأصفر وسائقه بعصا كهربائية قبل أن يتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وأضافت المصادر أن السائق أُطلق سراحه بعد ساعات، حيث عُثر عليه وهو في حالة فقدان وعي قرب دوار عين اللوزة، فيما لا يزال مصير الأصفر مجهولًا حتى اللحظة.

وتتفاقم في سوريا، ظاهرة خطف الأثرياء وطلب مبالغ مالية ضخمة لقاء إطلاق سراحهم، وتؤدي عمليات الخطف أحيانًا إلى مقتل المخطوف، أو تعرضه لعمليات تعذيب مؤذية لممارسة المزيد من الضغط على الأهل.

واشتهر الأصفر بأعماله الخيرية، حيث تبرع بمليار ليرة سورية للمتضررين من زلزال فبراير 2023، كما يرعى العديد من المشاريع الخيرية في مدينة حماة.