كاميرات المراقبة تكشف.. القائد مياس تصرف بأدب واحترام مع مرافق السائحة الأجنبية .. ماذا حدث ؟!

في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الإعلامية انتشار إشاعات مغرضة تهدف إلى تشويه سمعة القائد مياس الجعدني، في محاولة لضرب مكانته بين الناس. ومن بين هذه الادعاءات الكاذبة، ما تم تداوله بشأن حادثة الأسطورة مول، حيث زعمت بعض الأطراف أن القائد مياس قام باعتقال مرافق سائحة أجنبية، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة تمامًا.

ما الذي حدث فعلًا؟

وفقًا لمصادر موثوقة، كان القائد مياس الجعدني في نزهة عائلية داخل الأسطورة مول، وعند مروره بإحدى الزوايا، شاهد تصرفًا لم يعجبه، فقام بكل هدوء واحترام بتقديم نصيحة ودية لمرافق فتاة عربية. المرافق نفسه تقبّل النصيحة بصدر رحب، ولم يكن هناك أي اعتقال أو تهجم أو تصعيد كما روجت بعض الجهات المغرضة.

لكن، وكما هو الحال في كل مرة، حاولت بعض النفوس المريضة تحريف الحقائق، مدعية أن القائد مياس قام باعتقال المرافق، في محاولة لتشويه صورته وإثارة البلبلة.

لجنة تحقيق تثبت الحقيقة

بعد تصاعد الشائعات، تم تشكيل لجنة تحقيق خاصة من قبل الأخ محسن الولي، حيث قامت اللجنة بالتحقق من صحة الادعاءات، وتواصلت مع إدارة المول مباشرة، فجاء الرد واضحًا وحاسمًا:

> “لا شيء مما يُشاع قد حدث، ولم يكن هناك أي اعتقال أو اقتحام داخل المول.”

 

و لم تكتفِ اللجنة بذلك، بل قامت بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المول، والتي أظهرت بوضوح أن القائد مياس كان يتحدث بكل أدب وهدوء، بعيدًا عن أي تصرف غير قانوني أو غير أخلاقي.

محاولات متكررة للتشويه.. ولكن دون جدوى

وهذه الحملة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، في مسلسل استهداف القائد مياس الجعدني، إذ لطالما حاولت جهات معروفة بث الفتن ونشر الأكاذيب عنه. لكن الناس تعرف الحقيقة، وتدرك جيدًا من هو مياس الجعدني، الرجل المعروف بأخلاقه، واحترامه، وانضباطه، والذي لم يكن يومًا ممن يسيئون استخدام سلطتهم.

وفي النهاية، تبقى الحقيقة أقوى من الافتراءات، ومثل هذه الإشاعات لن تؤثر على القائد مياس الجعدني، ولن تغيّر من الواقع شيئًا، فما حصل في الأسطورة مول لم يكن سوى نصيحة عابرة، بلا أي اعتقال أو تجاوز، وشهادات الشهود والتسجيلات تثبت ذلك. أما من يحاولون تضليل الرأي العام، فإن حملاتهم المضللة محكوم عليها بالفشل، لأن الحق واضح، والناس أذكى من أن يصدقوا الأكاذيب.