والدة المختطفة رباب المضواحي تموت قهراً.. وصمت دولي مخزٍ أمام جرائم الحوثي!

 

في مأساة إنسانية جديدة، توفيت والدة المختطفة رباب المضواحي، إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، بعد معاناة طويلة من الحزن والقهر على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً من قبل ميليشيا الحوثي.

 

ويأتي هذا الحادث المؤلم وسط استمرار معاناة المختطفين في سجون الحوثيين، حيث تتعاظم الأحزان مع كل نبأ حزين عن وفاة أحد ذويهم، في وقت يبقى أحباؤهم خلف القضبان دون ذنب أو محاكمة عادلة.

 

وأكدت منظمات حقوقية أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وأسرهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي، ما لم يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين في كافة أماكن الاحتجاز لدى جميع الأطراف.

 

وفي ظل هذه الانتهاكات المستمرة، تتواصل حالة الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية، في تجاهل واضح للمآسي الإنسانية التي يتعرض لها المختطفون وذووهم.