دور اليمنيين الخفي لتمكين الزنار اليهودي للسيطرة على فلسطين

النقابي الجنوبي /متابعة خاصة
كشفت عملية بساط الريح الإسرائيلية التي انطلقت عام 1949م على مدى الترابط الاسري المتجذر بين اليمنيين واليهود، وتجلت العملية بأن امام المتوكلية اليمنية «احمد بن يحيى» قدم دعما بشريا لاسرائيل قدر ب (49) الف يهودي يمني
من جانبها نفذت إسرائيل خلال الاعوام 1964-1967م ثلاث عمليات مساندة للامام «البدر» بالاسلحة والمواد الطبية والذخائر، اذ اطلق عليهن بعمليات الدوربان ومانجو والصلصة.
وتمكنت اسرائيل من انشاء مراكز في تل ابيب لاستقبال المقاتلين اليهود والمساندين للاماميين اليمنيين اثناء خوضهم حربا مفتوحة مع من يسمون بالثوار الجمهوريين
تؤكد شواهد التاريخ بأن اسرائيل جندت اكثر من 15الف مرتزق جلهم من المقاتلين الاجانب وارسالهم الى اليمن للقتال الى جانب قوات البدر والحسن.
في ذات السياق وبحسب المصادر الاعلامية المتداولة والخاصة بحرب صعدة اليمنية والتي اكدت بان اسرائيل نفذت انزالا مظليا لحوالي 400 اسرائيلي من اصل يمني لدعم الحوثيين وتمكينهم من السيطرة على محافظة صعدة وذلك في عام 2007م، وبالمقابل قيامها بتهجير اول عملية ليهود المحافظة ال« سالم»، بعد العملية تم نقل 200يهودي الى اسرائيل.
وتوالت عملية التنسيقات المشتركة بين الحوثيين واسرائيل لاسيما بعد سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء في عام 2015م، اذ ساعدت على نقل ثاني عملية تهجير ل«19» يهوديا يمنيا في مارس 2016م عبر عملية وصفت بالسرية التامة والمعقدة.
من جانبها اقدمت جماعة الحوثي على اسقاط كفالة اكثر من( 3000) فلسطيني و«50» اسرة تكفلتهم جمعيات مساندة للقضيةالفلسطينية التي كانت تعمل في اليمن، ضف الى ان جماعة الحوثي اصدرت قرارات تتعلق باغلاق الجمعيات العاملة لصالح الفلسطنيين في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها، كما انها قامت باغلاق سكنات الطلاب الخاصة بالفلسطينين، وقامت باعتقال مشرفيها منذ عام 2015 وحتى عام 2016م.
وفي شهر فبراير 2019م، ارتكبت جماعة الحوثي التي وصفت بانها الاكثر عدائية للقضية الفلسطينية جرما تاريخيا متمثلا باحتلالها منزل مؤسس الثورة الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، بعد ان ظل عقودا من الزمن في مامن.
