تكاتف أبناء الجنوب للاستجابة بدعم المهندس/ عيدروس القاضي في محنته

كتب/رائد عفيف

عندما علم رؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية في الجنوب بأن المهندس المحبوب والمخلص، عيدروس علي عمر القاضي، قد أصيب بمرض عضال، لم يكن أمامهم إلا أن يتحدوا في عمل إنساني عظيم. لم يتوانوا لحظة في تقديم الدعم والمساندة، فكان منهم من بادر بتقديم التبرعات المادية، ومنهم من رفع يديه بالدعاء للمهندس بالشفاء العاجل.

هذه الحملة لم تكن مجرد مساعدة مالية، بل كانت تعبيرًا عن تلاحم حقيقي بين أبناء الجنوب، الذين يعون تمامًا أن الدعم في مثل هذه اللحظات هو ما يعين الإنسان على مواجهة المحن. كانت قلوبهم مع المهندس عيدروس، يملؤها الأمل بأن هذا الدعم سيخفف عنه ويعجل في شفائه.

إن هذا الموقف الإنساني العظيم يعكس مدى قوة الترابط بين أفراد المجتمع الجنوبي، ويدعونا جميعًا للاستمرار في الوقوف بجانب من يحتاجنا. فالمهندس عيدروس ليس فقط شخصية بارزة في مجال عمله، بل هو مثال حي للوفاء والتفاني، ونحن اليوم مدعوون للرد عليه بكل الحب والدعم.

كما ندعو القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي والنائب أبو زرعة المحرمي لمد يد العون لهذا الرجل الذي قدم الكثير للوطن. إن دعمهم لهذا الرجل في محنته سيكون له الأثر الكبير في تخفيف معاناته.

ندعوكم جميعًا للمساهمة في دعم هذا الرجل الذي أعطى الكثير، لنرد له جزءًا من الجميل في وقت حاجته. لنجعل من هذه الحملة الإنسانية أكبر رسالة حب ودعم من أبناء الجنوب، ولنثبت أن التلاحم بيننا هو سر قوتنا.

اللهم اشفِ المهندس عيدروس علي عمر القاضي، واجعل هذا الدعم سببًا في شفائه العاجل.