النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك

كش ملك..المتحوثيين الجنوبيين .. ورقصة الديك المذبوح

صالح الضالعي

دوما يعرف عن خونة وعملاء الأوطان بالوضعاء والساقطين والانجاس والرخصاءوالاوساخ والاوغاد.. تلك هى اقاويل والاقل وصفا فيهم .. لذا ينبغي علينا كجنوبيين بان نتعامل مع كل متحوث جنوبي كان بقطع اعناقهم وجزها من الوريد والى الوريد.. لاتحدثونا عن ان هناك هوة او فجوة او تنافر او ماشابه ذلك من مصطلحات لغوية هدفها التبرير وتخليص المتحوثيين في تلك البقعة الجنوبية التي حررت من قبل أبطال القوات المسلحة الجنوبية.. وبهكذا نعود إلى ماقبل التحرير إذ كنا حينها لانسمع همسا ولا امتا.. بذلك كانت الثلة التي فعلت فعلتها القذرة تجاه رايتنا الجنوبية كانت تلهو وتلعب وتصرخ الصرخة المعروفة للرافضة الحوثية اليمنية تيمنا وتقربا لها ، ضف الى انها اي الثلة المتسخ جلبابها بثوب الحرباء والتي لاينفع معها الا السكين والعصاء كونها متعودة واعتادت على العبودية بذا فان الكرباج علاجها الشافي والوافي والتجربة خير برهان عندما استخدم معها الحوثي الجلد والقتل والسحل فقالوا له سمعا وطاعة ايها السيد صاحب الفضل والاولى بالولاية

ان السكوت عم بدر من المتحوثيين هناك جريمة سيتحاسب عليها الصغير قبل الكبير ،وسينتج عن تلك الممارسات تشجيع بعض ضعفاء النفوس على التمادي والتباهي أمام الناس وجعل انفسهم ابطالا وصناديد مع ان حقيقتهم جلهم رعاديد ،والجميع يعلمون حقيقتهم ونقطة فوق السطر.

هناك جهات دفعت ومولت كاش موني على تنفيذ الفلم الدرامي الذي تم تخطيطه في غرق مغلقة تم اختراقها بجدارة والحليم تكفيه الإشارة، كانوا يعتقدون بانهم يستطيعون تمرير خططهم الخبيثة والممنهجة بسرية تامة لكن كان الله لهم بالمرصاد فكشف ماتحت الغطاء والباقي مشفر وانت افهم يافهيم وحسابك يوم غدا وليس ببعيد.

هل سمعتم عن حرب البيجرات في لبنان التي قضت على ثلثين من قيادات حزب اللات .. هل سمعتم على عملية اغتيال اسماعيل هنية.. وهل سمعتم كيف تمت تصفية السنوار.. وهل ادركتم حقيقة سقوط بشار الأسد؟.. مثلما كانت عصفت الأحداث العسكرية وتمت البيعة من قبل قم الإيرانية سيتم بيعكم بثمن بخس ،وسيعلم الذين انقلبوا على أنفسهم ووطنهم كم كانوا مخدوعين وسذج ومغفلين ولكن بعد فوات الأوان ،حينما لاينفع الندم والحسرة والتندم ياخونة الاوطان واذناب ايران..انهم اي المتحوثيين الجنوبيين يدركون بان النهايه شارفت على نهايتهم لهكذا نرى افعالهم السمجة هنا وهناك كمحاولة منهم لارباك المشهد السياسي والمجتمعي وخلق فوضى عارمة.. مثلهم كمثل الديك المذبوح المحاول ان ينتفض بعد ذبحه بسكين غير حاد..القادم اجل وامر عليهم ومن عاش ذكر

زر الذهاب إلى الأعلى