عقب إشعال الحرب عشر سنوات وتجويع الشعب لأجل السلطة.. قيادي إصلاحي يدعو إلى تحقيق وحدة بين المؤتمر والإصلاح

النقابي الجنوبي / خاص
عقب تدمير حزب الاصلاح الاخواني البلد وتفجير الوضع ونهب أمواله وتقتيل أبناءه والفرار خارجه وجه النائب البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح شوقي القاضي دعوة إلى تحقيق وحدة حقيقية بين حزبي المؤتمر والإصلاح مشددًا على ضرورة أن تتجاوز العلاقة بين الحزبين مستوى الشكليات والمظاهر الاحتفالية.
وقال القاضي في تصريح: “أرحب وأدعم تقارب المؤتمر والإصلاح، لكنني أضع شرطًا لذلك، وهو أن يتطور هذا التقارب إلى بناء استراتيجيات لتعزيز الثقة، وتوحيد الجهود، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كافة القوى السياسية والحزبية والقبلية”.
وأشار القاضي الذي غفل عن أنهم سبب نكسة البلد وانهيار أركانه إلى أهمية العمل على تفعيل مؤسسات الشرعية وفي مقدمتها مجلس القيادة، الحكومة، البرلمان، وإدارة الملفات الاقتصادية والسياسية مؤكدا على ضرورة تنسيق الجهود الأمنية والعسكرية، وتحريك الجبهات لتحرير صنعاء والحديدة.
واختتم القاضي تصريحه بتأكيده أن أي تحركات خالية من هذه الخطوات الجادة ستبقى مجرد “مسرحيات هزيلة” تفتقر إلى الأمل في تحقيق التغيير المطلوب.