المشجري يوجه رسالة “إلى الإنتقالي الحرب خدعه وفرصة”
كتب/ ناصر المشجري
بالفعل اختارت المعارضة السورية ومقاتلوها التوقيت المناسب لمهاجمة الجيش السوري ومن معه من طوائف عربية وإيرانية وفق إجماع كافة المحللين السياسين والعسكريين.
فظروف الحرب تغيرت جذريا في الوقت الراهن، روسيا في حرب استنزاف كبيرة في حربها مع اوكرانيا ولا يمكن أن تخاطر بأي صدام عسكري مع تركيا ولا مع غيرها.
حزب الله المنهك يحاول لملمة أوصاله المقطعة وليس لديه القدرة للتوجه لمساندة الرئيس بشار الأسد وهو بلا قيادة وظهره مكشوف ويتلقى الطعنات.
إيران كذلك لا تريد توسيع الحرب وتعمق جراحها وهزائمها خاصة بعد تبادل الضربات المباشرة مع الكيان الصهيوني وتدخل المجهول.
كل تلك المعطيات والتحولات على الأرض تؤكد بوضوح .
إن المنطقة العربية برمتها أمام مشهد مختلف وسيكون له تداعيات كبيرة في الفترة القادمة.
مايهمنا نحن هل هذا التفكير يوجد برؤوس قادة الإنتقالي والمقاومة الجنوبية بكل فصائلها المختلفة لفرض معادلة الحق والأمر الواقع ونمتلك ورقة التفاض في مايخص الوضع القائم بوادي حضرموت لأن الحروب خدعة وفرصة ؟!؟