السويد تعلن إيقاف مساعداتها لليمن نتيجة مواقف مليشيات الحوثي

 

قررت الحكومة السويدية اليوم وقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب احتجاز مليشيات الحوثي موظفي الأمم المتحدة إضافة إلى هجماتهم البحرية.

وكشف وزير التعاون التنموي بنيامين دوسة أن القرار جاء “نتيجة الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الشمال بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر”. حسب قوله.

وأشار إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي (SIDA) بإنهاء مشاريعها في اليمن بحلول مطلع العام المقبل على أن تستكمل جهودها في الجنوب بحلول منتصف 2025.

وأفاد الوزير السويدي أن الهدف من وقف هذه المساعدات، هو حماية أموال دافعي الضرائب التي “نريد التأكد من أنها تذهب إلى الأمور الصحيحة، وحالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها حقاً كما ينبغي”.

وأكد أن حكومته تراعي الجوانب الإنسانية التي قد تتأثر جراء وقف مساعداتها التنموية لليمن، لكنها حريصة على أن لا ينتهي الأمر بالأموال المخصصة للبلاد إلى “جيوب الحوثيين”.