صالح الضالعي.. كش ملك .. معركة الكبار على المليار..(رشاد العليمي).. ابن (مبارك)

صالح الضالعي

الحصافة والكياسة يمثلان جزء اساسيا للانسان المستقيم عوده كاخلاق وخلق مع غياب استراتيجية الثعلب الماكر هنا.. بذلك لايمكن باي حال من الأحوال ان تستقر احوال شعب وينام مطمئا لاسيما وان من يدير كفة الميزان بحاجة الى إعادة ضبط وفرملة الميزان نفسه بعد ان أصابه داء الفساد المعشعش فيه دون توفر علاجه الناجع.

كنا في صحيفة وموقع النقابي الجنوبي وفي وقت سابق نشرنا اخبارا مجملة مقيدة في ارشيفنا كتوثيق للقادم حينما يكون القضاء حاضرا دون سلطان عليه..

لقد كان لنا السبق الصحافي المتفرد دوما ،الأمر الذي شكل لنا قاعدة شعبية عريضة من هنا وهناك على حد سواء .. من دون رتوش او مساحيق تجميلية تحدثنا بان هناك أزمة طاحنة تدور رحاها على مستوى الهرم السلطوي لما تسمى بالشرعية اليمنية التي القت بثوب ظلالها المتسخ سلبا على المواطن بالجنوب.. ومن دون مغالطات منا او منهم ينبغي الاعتراف بان هناك خصام كبير بين (رشاد العليمي) و(احمد عوض بن مبارك) ،وفي البداية كانت الأحداث تدور في فلك التغييرات الحكومية التي طالب فيها <احمد بن مبارك > ان تطال مكتبه اولا ويعد هذا حقا مكتسبا له ،ثم يجب ان تشمل ايضا الامانة العامة لرئاسة الوزراء ممثلة ب( مطيع دماج) ،الامين العام والذي يعد احد الأدوات التابعة للمليار دير الاخواني <حميد الاحمر >، ضف الى تغيير مدير الشؤون المالية والحسابية <فتحي منجد سفيان > د والذي يعد ممثلا عن جماعة الاخوان والحوثي في ان معا.. كذلك (علي ناشر)، ويعرف عن طاقم رئاسة الوزراء لما تسمى الحكومة الشرعية بانه طاقم الأخوان المسلمين بامتياز ،وبذلك يطلقون عليه مسمى زريبة الجماعة والدائرة المغلقة يصعب تجاوزها او حتى نقرها او نكزها منذ تم الاستيلاء عليه مابعد 2011م

تحدثنا عن <انيس باحارثة> ،مدير مكتب رئيس الوزراء ويعد المرتكز الاساسي لهوامير الفساد ،ويمثل أخطبوط نهب الأراضي في عدن، وكبير عتاولة النهب للمال العام
السؤال: لماذ السكوت على ابن الحديدة الذي يعبث بمقدرات العاصمة عدن بصورة لا يمكن ان يتصورها عقل وعاقل

الشواهد كثيرة والروايات متعددة، ولكن اهمها تجاوز و أساءة عناصر الاخوان المسلمين المسيطرين سيطرة تامة على مكتب ” رئاسة الوزراء و الامانة العامة ” على رئيس الحكومة (أحمد بن مبارك) بحذف فقرات هامة من خطابه أمام عشرات الكوادر الحكومية بالدولة والتي أورد فيها عبارة ” إعادة هيكلة مكتب رئاسة الوزراء و الامانة العامة لمجلس الوزراء ” والمرتكزة على خمسة محاور، اذ تم التدخل في كلمته وقصقصتها ، ووصفت السلوكيات مؤشرا خطيرا للتدخل في عرقلة كل نجاحات الحكومة وتوجهاتها في حال ان سلكت طريق الإصلاح المالي والإداري لتعود بالنفع على الجنوب والمحافظات اليمنية المحررة .

من جانبه رد رئيس الوزراء بن <مبارك> باعطاء أوامره لسكرتاريته انشاء صفحة جديدة بديل للصفحة السابقة التي تدار من جماعة الاخوان المسلمين منذ عهد رئيس الوزراء المخلوع( معين عبدالملك) لذا وجب التنويه كونها كانت تدار من قبل طاقم رئيس الوزراء السابق العامل اليوم في مكتب مدير مكتب رئيس الوزراء (انيس باحارثة)

كش ملك يعرج الى الازمة نفسها بعد نفي مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية ،والذي يعد مصدرا مجهولا لطالما وانه لم يفصح عن اسمه .. مصادرنا مازالت تؤكد بان الأزمة عاودت مجددا الى السطح السياسي وملعبه بعد إجراء مكالمة هاتفية موجهة من( رشاد العليمي ) الى <احمد بن مبارك > ،وعبر هذه المكالمة الاثيرية التي أخذت منحى اخر بعد طلب( رشاد العليمي ) من بن (مبارك) الايفاء بالتزامات الحكومة السابقة دفع( 4) مليار ريال اي مايعادل نصف موازنة رئاسة الوزراء سنويا لدعم نشاطات مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي (رشاد العليمي ) الذي يعاني بحسب المصادر الى عجز مالي بعد تقسيم موازنة رئاسة الجمهورية المعتمدة في عهد الرئيس السابق (عبدربه منصور هادي ) مابين ثمانية بالمجلس،الأمر الذي جعل بن (مبارك) يرفض رفضا قاطعا قائلا له: انا لست <معين عبدالملك> ولا نملك موازنة كافية.

وبناء على هكذا أحداث يرفض( رشاد العليمي) وبشدة إجراء اي تغييرات في مكتب رئاسة الوزراء وامانته العامة..كش ملك