تكتل كورال منتج يمني صنعه مليون ريال وقابل للانحلال

عوض الجبواني
قبل اسبوعين تقريباً تم تصنيع منتج يمني منوع يحتوي على العديد من العناصر معادة التكرير وهي غالباً عناصر مسرطنة ومضره على البيئه وغير صالحة وقد تم تصنيع هذا المنتج في مصنع فندق كورال وتحت اشراف خبير امريكي بدرجة سفير وبراس مال عربي يقدر بمليون وخمسمائة ريال سعودي تم تجميع وشراء مكونات المنتج من عدد من مكبات النفايات والتي سبق استخدامها وتدويرها في، اكثر من صناعة ومنتج انتهت صلاحيتها.
اشهار العلامة التجارية لهذا المنتج من داخل العاصمة الجنوبية عدن اثار استياء واسع وسخط شديدءلابناء الجنوب بوجه عام وابناء عدن بوجه خاص وعدم الرضاء من هذا التصرف
فقد رائى غالبية المجتمع ان تصرف الممولين والمشرفين بانتاج مثل هذه المنتجات الفاسدة واعادة تكريرها سنوياً داخل البيئة الجنوبية يعني استهتار بتلك البيئة والاصرار المتعمد على تلوثها بتلك العوادم والنفايات والقاذروات التي كلما يتم التخلص منها يتم اعادتها مع سبق الاصرار والترصد
الذي يستغرب له المواطن الجنوبي هو رهان الجهة المصنعة على ان يحقق ذلك المنتج او المشكل رواج لدى الناس مع العلم ان كل مكونات المنتج قد اثبتت فشلها في صناعاتها الاولى عندما كانت تحتفظ، بمعايير الجودة،،، اما اليوم بعد، ان فقدت كل شي وانتهت صلاحيتها وتم رميها في المزبلة من الصعب ان تحضى باي قبول لدى الناس
فاي سلعة او منتج اوبضاعة قد فسدت وفاحت رائحتها النتنة وتغير لونها كل وقت لهالون تصير ضارة وخطيرة على المجتمع واي محاولة لتجديد تاريخ صلاحيتها فهذا يعني الاصرار على تسميم مجتمع بحاله
اليوم المجتمع الجنوبي يعي تماماً كل ما يصير من حوله، ويعرف البضاعة النافعة من البضاعة الضارة لانه قد جربها ولن تستطيع اي جهه ان تفرض، عليه اشياء قد رماها وتخلص منها.
كل بائر لمولاه ياساده اعيدوا كل باير الى من حيث اتيتم به يكفينا بضائعكم التي فرضتوها علينا والمخزنة في معاشيق والتي يدفع ضريبتها الجنوب وشعبه،، فكلما اردنا التخلص من بضاعة بائرة ونافقة اضفتوا عليها اخرى اكثر بوار وضرر كتلك التي تم تدويرها وتصنيعها في كورال من مزابل الجنوب والشمال والتي مصيرها التحلل والزوال.
فمن هرب بالامس وترك منزله وام العيال وهو قادر على النزال، لايستطيع اليوم وهو في اقصى درجات ضعفه ان يستعيد الشمال
تكتل مهند واشباه الرجال من مجلسنا الانتقالي لن ينال
فلتذهب الى الحجيم احزاب الاحتلال احزاب الدجل والضلال،،،،، شا من شا وابى من ابى سيعود، الجنوب جنوب، والشمال شمال،
دمتم ودام الجنوب باحسن حال،