مصدر حكومي: ازمة مالية خانقة غير مسبوقة تواجهها حكومة بن «مبارك» والعليمي يعطل اجراء تغييرات

كشفت مصادر مقربة في ماتسمى الحكومة الشرعية عن وجود ازمة طاحنة مالية خانقة غير مسبوقة اليوم، مما تسبب في تأخر صرف رواتب الموظفين لشهرين والعجز عن توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء.
وأفادت المصادر بأن الحكومة تواجه ضغوطا شعبية جراء تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار إلى أدنى مستوى له في تاريخ البلاد وهو 2040 ريالا لكل دولار.
واكد مسؤول كبير في البنك المركزي عدن لوسائل اعلام أمس السبت طالبا عدم ذكر اسمه إن الحكومة تعاني وسط تراجع إيرادات الدولة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مما انعكس سلبا على الحالة المعيشية للمواطنين في محافظات الجنوب
يذكر بان المملكةالعربية السعودية أودعت في منتصف يونيو/ حزيران الماضي نحو 300 مليون دولار في حسابات البنك المركزي عدن ، كدفعة ثالثة من المنحة البالغة 1.2 مليار دولار ومدتها عام لدعم الموازنة العامة، والتي بدأت في أغسطس/ آب العام الماضي.
وأكد المسؤول أن الأزمة تسببت في الحد من قدرة الحكومة على توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها
وافاد سكان محليون إن عدد ساعات انقطاع الكهرباء في حضرموت بلغت لاكثر من10 ساعات، و2ساعة شغال، وبينما العاصمة عدن وبعض محافظات الجنوب مازال الوضع السابق متسيدا والذي بلغ عدد ساعات الانطفاء مابين اربع وخمس ساعات،و2 ساعة لاصي
وأشار المسؤول إلى “عجز في ميزان المدفوعات بلغ ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد”.
واوضح مصدر خاص بالنقابي الجنوبي بان« احمد بن مبارك»، رئيس الحكومة الجديد حاول قدر المستطاع احداث تغييرات في بعض المرافق الحيوية المشتبهة في ممارسة الفساد ومن ضمن تلك المرافق الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء التي يسيطر عليها جناح الاخوان المسلمين فرع اليمن، وبعض العناصر الموالية لمليشيات الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي اسسه الهالك« علي عفاش» الا ان محاولاته اي بن« مبارك» قوبلت بالرفض المطلق من قبل «رشاد العليمي» الراعي الاول اليوم لعملية الفساد الممنهج.
ويتهم نشطاء جنوبيون وسياسيون «رشاد العليمي» بالتواطى مع مايحدث من تدهور للعملة لعدة اسباب منها: تشجيعه لرئيس الحكومة السابق( معين عبدالملك) على عدم احداث اي تغييرات من خلالها يمكن بقية الاجهزة الحكومية على اداء دورها بشكل مطلوب.
تفشي الفساد في كافة اجهزة الدولة والذي عطل عمل الاجهزة الحكومية واحدث فيها شللا تاما
تعنت رشاد العليمي على عدم إجراء تغييرات ايضا في السلك الدبلوماسي وتقليصه