اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الاكتوبريون الحضارم وزلزلة عرش طغاة الاحتلال في سيئون

كتب/ صالح الضالعي

صجيح بان الجنوبيين جبلوا على فطرة السلم والسلام، وتطبيق الأنظمة والقوانيين دون تردد، وقيد وشرط الا في حال المساس بكرامتهم وحريتهم وسلب ارادتهم واحتلال وطنهم، هنا يتوقف الكلام ويضربون بالسلام عرض الحائط، فلا يهمهم او يصدهم صائد او محتل ناهب للخيروات والثروات وكمان معاند.

انها حضرموت ياقوم.. ان ابناهم احفاد «هود» وهم اصحاب الاحقاف، قتاريخهم تاريخ ناصع البياض دون مواقفهم باحرف من نور، ونور على نور يمضي الحضارم قدما نحو قبلتهم التحررية يوم غدا الاثنين الموافق 14 اكتوبر.. يوم ذكرى عظيمة للثورة الاكتوبرية، انها الذكرى ال«61» لانطلاقتها من على قمم جبال ردفان الشماء.

غدا.. سجل ايها التاريخ في عالمنا المعاصر بان الجنوبيين سيخوضون معترك جديد مع قوى التخلف والظلام والارهاب وتحديدا في مدينة سيئون الحضرمية الجنوبية.. غدا الاثنين موعدا لانطلاقة شرارة ثورة اكتوبرية جديدة عنوانها حضرموت جنوبية الهواء والهوية شاء من شاء وابى من ابى والذي لم يعجبه الكلام عليه بشرب ماء البحر المالح وغصبا عنه سيتجرعه على مضض.

غدا سيسمع بضم الياء ابناء حضرموت العالم «بمليونية الهوية جنوبية»، ولم ولن يتزحزح قيد انملة عن المطلب وان ملأوا المحتلين اليمنيين منازلهم بالذهب، وشوارعهم بالالماس، وازقتهم بالياقوت والمرجان، ومهما كلفهم ذلك من ثمن باهض، فلم ولن يقبلون الا باستعادة دولتهم الجنوبية، وحينها لكل حادثة حديث.

غدا.. سيرسم الحضارم لوحة تاريخية جنوبية، وستعم البلدة بمليونية، مليونية المعالم، ومليونية المطالب، ومليونية الترحيل الاجباري للمفصعين المحتلين اليمنيين من وادي حضرموت، الوادي الذي انجب الاقحاح والابطال والصناديد الذين لايخشون الا الله، ومادونه فانهم وحوش مفترسة، وامواج هادرة، ورياح عاتية، واعاصير مدمرة، وبراكين ملتهبة ترمي بحممها على كل معادي وغازي لوطنها الحضرمي الجنوبي.. انها حضرموت ياقوم، ولكم في نضالات رجالها الاشاوس نقطة مضيئة في تاريخ الثورة الجنوبية.. تذكروا ايها المواطنيين الجنوبيين بأن حضرموت اول من قارعة المحتل اليمني في نضالها السلمي عام 1997م ولنا في استشهاد شبابها الميامين «بارجاش وباهمام» عبرة وعظة لمن لايريد ان يفهم من هم الحضارم.. مليونية الهوية جنوبية ستحدد مسار ثورة اكتوبرية جديدة

زر الذهاب إلى الأعلى