(28 ) سبتمبر..ذكرى صانعي المآثرالبطولية والمجد
تحل علينا الذكرى ٥٢ لعيد تاسيس القوى الجوية والدفاع الجوي الجنوبي، هذا السلاح الذي تمكن بفضل حنكة قياداته وكوادره بكل التخصصات الطيرانية والقنية .من تادية المهام الأساسية للدفاع عن السيادة الوطنية.وحدود الوطن البرية والبحرية واجواءه في كل الظروف والمراحل.منذ ٣٠ نوفمبر١٩٦٧م.وواكب حركة البناء مع مختلف اصناف قواتنا المسلحة
وغدت مسالة تاهيل الكادر من اولى المهام .حيث تم تاهيل اول دفعة طيارين وفنيين محليا.بعدالاستقلال.على طائرات الجيت برفس. وطائرات الميج ١٧ بواسطة الخبراء اليو غسلاف والاشقاء السوريين والعراقيين .
ثم تلت اتفاقية تاهيل في الخارج في الاتحاد السوفياتي للدفعة الاولى للطيارين والمهندسين .وتمت مشاركة طيارينا في مهام قتالية مباشرة.وفي حرب٧٢ مع نظام الشمال..شارك كل طيارينا ببسالة يوم ٢٨ سبتمبر.اثناء المعارك استشهد الملازم اول الطيار حسين عوض البري .وغدا هذاليوم عيدا للقوى الجويه والدفاع الجوي .
وفي مطلع السبعينيات اعطي اهتمام اكثر لتطوير التدريب القتالي وتطوير الوحدات والاسراب وتحديث انواع الطيران.
ودخلت طائرات النقل الانتينوف. والليوشن في الخدمة والجاهزية
.بعدذلك في ٧٤ تم تاهيل طيارين على الميج ٢١.
وفي عان ٧٨ تم ادخال طائرات السو٢٢ في الجاهزية حيث شاركت بفعالية بكوادرها الحنوبية في حرب ٧٩م.ضد نظام صنعاء واعتداءاته على جنوبنا .
واستمر تطوير الكادر القيادي الاكاديمي في هذه المرحلة
ونفذت وحداتنا الجوية مناورات عدة في عدن وابين وشبوة ،واخرها مناورة العبر 29/11/1979التى شاركت فيها كل اصناف الطيران. وحضر ذلك كل قيادة الجنوب ورئيس اثيوبيا
واستمر التطور حتى اصبح لدينا اربعة الوية طيران. وعدة الوية دفاع جوي..وكتائب تامين ملاحي واتصال.. ولواء رادار..و لازالت طموحاتنا كبيرة في استعادة دورنا التاريخي ولدينا القدرة على ذلك .
العميد/ مهندس/ ركن /سعد جازع سالم.