مقال للكاتبة الجنوبية ( روعة جمال ) …حنكة قائد وصلابة شعب

كتب / روعة جمال
ان وصول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى أميركا في هذه المرحلة الحساسة ، يؤكد على محورية القضية الجنوبية ، في أي تسوية قادمة. وان القوى العظمى مدركة حقيقة الأوضاع على الأرض في الأزمة الحاصلة بين اليمن الشمالي والجنوب العربي ، وتدرك جيداً الواقع ، وما تمخض عنه من استعادة أبناء الجنوب لزمام الأمور على أرضهم وهذا فتح مجال آخر أمام القوى العظمى و الإعتراف بحل الدولتين بحدود ماقبل عام 90 كشرط أساسي لحفظ الأمن والإستقرار ..
لهذا سار المجلس الإنتقالي الجنوبي بخطوات ثابتة ومدروسة بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي ، نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقرار و حيث ان المجلس الإنتقالي الجنوبي اصبح ذا ثقلٍ كبير على الصعيد المحلي ، بل هو الركيزة الأساسية والمحورية في أي تسوية قادمة تظمن أمن وسلامة المنطقة ، وتحقق تطلعات شعب الجنوب.
ومن خلال تلك للزيارة سيجري الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أمريكا العديد من اللقاءات مع الجانب الأمريكي لشرح الصورة حول المشهد السياسي في الجنوب العربي وتطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية
ان المرحلة الراهنة. تعتبر حساسة للغاية ، تتطلب مننا الصبر والثبات ، والصلابة في مواجهة كافة التحديات التي تواجهها قضية شعب الجنوب ، حتى ننال استقلالنا ونستعيد دولتنا.
وان المجلس الإنتقالي الجنوبي ، يعمل وفقاً لسياسة مرنة وحكيمة ، وبنفس الوقت ثمة ثوابت وطنية جنوبية لا يمكن المساس بها ، وهي ثوابت تعتبر خطاً أحمراً للمجلس والقيادة الجنوبية.
إننا في الجنوب العربي نثق ثقة مطلقة بحنكة وصلابة وشجاعة وسياسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، ونقف إلى جانبه بكل قوة. فأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية المحلية ، ولا يمكن تجاوز شعب الجنوب.
وعلى الجميع ان يجعل امامه كل خيارات المرحلة التي يسلكها مجلسنا الانتقالي لاجل استعادة الدولة فأان لم تأتي بسياسه مثلما قال قائدنا ابو القاسم فاالميدان ياحميدان ولاصوت يعلو فوق صوت الشعب