تفحيط .. القائد البطل (جلال الربيعي) .. صائد الجواسيس

وئام نبيل علي صالح.
وحدها الشجاعة لاتصطنع ولكنها موهوبة من الله لمخلوقه .. كذلك الفطنة وسرعة البديهة والذكاء الخارق ممنوحة كهبة من خالقنا لمن احبه.. لهكذا سنفحط اليوم على من يظنون انفسهم بإنهم وحدهم الاذكياء ومن دونهم فلا، بذلك وقع القائد المخابراتي اليمني المزدوج الحوثي والاخواني في فخ وشراك قائدنا الهُمام البطل العميد/جلال الربيعي، قائد الحزام الامني للعاصمة الجنوبية عدن.
القائد الصنديد (جلال الربيعي) اثبت جدارته الامنية الفائقة في كل منعطف خطير يمر به الجنوب بصفة عامة والعاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص.. وبهذا استطاع ضبط ايقاعات الامن بحسب الامكانات المتاحة والبسيطة لكونه يملك حدس امني ومهاراته التي يفتقدها الكثير وهي الاهم، ويعرف عن قائدنا المغوار (جلال الربيعي) بأنه غير متسامحاً البتة مع كل عدو اياً كان اصله وجنسه، فلا مجاملات في قاموسه ولا عنصرية في حياته ولا مناطقية أو جهوية تسكن عقله، كونه مسكون في حب الجنوب واهله ككل دون استثناء .. دوماً مشغولاً في ملاحقة الجواسيس والخونة والعملاء، لذا اطلق عليه مسمى القائد (جلال) صياد الخونة والعملاء، وصائد الجواسيس الدخلاء، ونتيجة لنجاحاته المحققة على الارض شن الإعلام الحوثي والاخواني هجوماً لاهوادة فيه عليه ظناً بأنه سيثنيه عن اداء واجبه الامني، لكنه أي القائد (جلال الربيعي) ازداد ضراوة، وشراسة وبسالة نحو كل جاسوس تطأ اقدامه ارض الجنوب الطاهرة، وكذلك ازداد علوا ورفعة وكبر في اعين ابناء جلدته الجنوبيين.
لقد اصبحن امهات الجنوبيين يفاخرن بأم القائد (جلال) التي حملته في بطنها وارضعته من حليبها، ومنحته حنانها ودفئها، وعلمته كيف للانسان ان يكبر في اعين الناس، فيما ان والده هو الاخر عُرف بشموخه وانفته ورجولته، ولهذا تمتع الابن (جلال) بصفات الاب والاسرة المشهود لها بالاقدام والتضحية والفداء، ارض الجنوب كوني ولادة لمثل هكذا رجال.