من حضرموت الموتة الكبرى لدولة صنعموت ومرتزقتها فهل من مدكر؟

كتب /صالح الضالعي
رقصات الشرح الحضرمي ودندناته المتشح بجنوبيته، والموسوم بمنح الرئيس القائد« عيدروس الزبيدي»، تفويض المضي قدما في بناء الدولة الجنوبية المستقلة، هكذا خرج البيان الختامي لفعالية مليونية الهوية جنوبية
الجنوب اليوم بات على مشارف مرحلة جديدة عنوانها تحقيق الاستقلال الوطني الثاني من ابشع احتلال عرفته البشرية في التاريخ القديم والمعاصر معا .. بذلك كان ابناء حضرموت عند مستوى الحدث لمليونية الهوية جنوبية «سيئون».. لقد اسمعت المفردات رسالتها حضرموت، وصدحت باصواتها حتى رجت الارض رجا، وجعلت الاعداء في خبركان، انه الخبر اليقين الذي زففته الجماهير هناك مفاده (واجب علينا واجب تحرير الوادي واجب).. هنا تأكد المحتل اليمني وزبانيته المتحرفشة والمتقرفصة بموتتها الكبرى، ومن حضرموت خاصة تموت دولة صنعموت.. لقد كانت ركلات الترجيح لمباراة سياسية هي المطلب والمقصد لقوى الشر والبغي، الا ان الجماهير الغفيرة حسمت نتائجها قبل ان تبدأ، وحينما اعلن الحكم صافرته اعتلت الجماهير الحضرمية سلم مجد البطولة منهية النتيجة في دقائقها الاولى دون مبارزة من الفريق غير الوطني والمساوم دوما بمعك قرش تهداء تربة وطن.. خائنون وعملاء ومرتزقة لكيانات كرتونية موالية لدولة « صنعموت»، وحقا هى كذلك لاسيما وانها مازالت تسيروفق منهج ومبادى ابى «رغال» اليمني الذي عرف عنه بانه اول قواد في تاريخ ابرهة الاشرم الذي اراد هدم الكعبة، وللكعبة رب يحميها، فارسل الله عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل.. كان هنا جيش عرمرم، وكانت هناك ارادة اللاهية لاستدارجه والقضاء عليه، وهاهي حضرموت اليوم تستدرج العدو لتلقنه شراراتها واحدة تلو الاخرى، شرارات منبعثة من جوف قوم الوجوه السمراء الذي لاتخشى البتة صرخة رافضية مزيفة، ولا تكبيرة منبعثة مطلية بالوان النفاق والزييف.. انها المليونية الجنوبية الحالقة لرقاب المحتلين اليمنيين (صنعموت)، واذنابها، وبهكذا قيل بانهم نقلوا لغرفة العناية المركزة والتي لم تنفعهم، ولن يكن من سبيل لهم الا في انتزاع ارواحهم بعد ان بلغت أرواحهم حلقومهم جراء الحشد الجماهيري المذهل للداخل والخارج حد اصبح حديث الوسائل الاعلامية العالمية
الله اكبر فتحت «فارس» تلك الكلمات صدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم اثناء حصار الكفار له ولصحابته الذين ابتلوا بلاء حسنا، فكان الفتح حقا لدولة كانت حينها امبراطورية يحسب لها الف حساب.
مااشبه اليوم بالبارحة، وهاهي حضرموت اليوم تجدد عهدها بالمضي قدما نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة، ومنها ستنكسر الرافضة اليمنية وستموت الخوارج وتفناء الخيانات والعمالة والارتزاق.. تتجدد دوما الثورات بتجدد دماء اهلها، وتبرز قياداتها ومناضليها في ليلة العسرة، يتوثب الثائر الجنوبي من مشرق الجنوب ليكون سيفا قاطعا لعنق كل من اوشى وهمس في اذن محتل ليقتل ابن بلدته ووطنه، ليحصد في النهاية نصرا مؤزرا مكللا بتتويج القائد الجنوبي «عيدروس الزبيدي» كأس الاستقلال الوطني الثاني، وانها لثورة جنوبية حتى النصر، فهل من مدكر؟