أستنفار خلية مسقط للدفاع عن الارهابي فتحي منجد السفياني !!
في عملية نوعية نفذتها القوات الخاصة للحزام الامني بعد مراقبة شديدة للارهابي فتحي عسكر منجد الذي ظل متخفيا لاكثر من ٨ سنوات تحت منصب مدير عام مالية رئاسة الوزراء أستطاع خلال ذلك من تسخير مكانته الحكومية في دعم و تمويل وأحتضان الخلايا الارهابية التي تديرها خلية مسقط التي تجمع فصائل الارهاب التابعة للاخوان و الحوثيين والتي نقذت عمليات قاسية ضد القوات الجنوبية كان أخرها عملية غادرة أستهدفت القوات الجنوبية في مودية وراح ضحيتها ٥٠ جندي بين شهيد وجريح .
أشعلت العملية النوعية و الناجحة للحزام الامني غضب خلية مسقط و حركت أعلامها و أدواته الحوثية أمثال أنيس منصور و عادل الحسني بعد مرور ٣ أيام على القبض على الارهابي فتحي منجد السفياني والتي كانت حريصة أن لا تكشف عن نفسها و أرتباطها بالإرهابي فتحي منجد في محاولة للسماح للجهود التي تبذلها عناصر متامرة وخائنة تابعة للخلية أيضا حاولت دون فائدة السعي للافراج عن منجد ، وهو الامر الذي دفع بالخلية الى تحريك أدواتها الاعلامية لاستهداف المجلس الانتقالي و القوات الجنوبية .
هذا ولا تزال الخلية الارهابية تمتلك قدرة كبيرة على التخفي وتغيير قواعد الحركة في عدن و تأخذ مساحة واضحه تحت ظل المناصب الحكومية في رئاسة الوزراء تحديدا و بقية المؤسسات ، حيث أثبتت نتائج التحري و المتابعة للخلية الحوثية في عدن بانه لا يزال عدد من الاشخاص متورطين الى جانب الارهابي فتحي منجد سوف يتم ملاحقتهم جميعا و القبض عليهم مهما كانت صفاتهم .