اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

د/ رنا تكتب .. <1> من سبتمبر عيد الجيش الجنوبي

كتب/ رنا السروري

يصادف الفاتح من سبتمبر من كل عام ذكرى تاسيس جيش عظيم ومرهوب الجانب ونستطيع القول انه جيش احترافي بقول كثير من المفكرين والكتاب العرب والاجانب حيث كان بناء هذا الجيش على عقيدة عسكرية قتالية صحيحة وقوية حيث اوضح الكاتب والمفكر العربي المرحوم محمد حسنين هيكل في احد مقابلاته في احدى القنوات
انه احد جيشين هجوميين في المنطقه هو جيش جمهورية اليمن الديمقراطية وهذه شهادة نعتز بها

كان هذا الجيش مبنيآ على اسس تعليمية وتدريبية اضافة الى الابتعاث والدراسة الخارجيةاذ كان يمتلك كلية عسكرية للقوى البرية تدرس المدفعية والدبابات وتدرس استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة للقوى البشرية وتخرج ضباط على اعلى مستوى كما امتلك كليه الدفاع الجوي التي تهتم بهندسة الطيران والدفاع الجوي فتخرج ضباط متخصصين بصيانة الطائرات واستخدام الصواريخ الارضية والجوية كما امتلك مركز تدريب للقوى البحرية للتدريب على الصواريخ البحرية والزوارق
كما كان يهتم باجراء التدريبات والمناورات والمشاريع العسكرية على الخارطة وعلى الارض لاختبار جاهزيه الافراد ومعداتهم بالفحص الدوري والصيانةالدورية للمعدات ،كما انه كان يبتعث كوادره العليا الى الدول الصديقة للحصول على اعلى درجه كفاءة عسكرية لقياده الالويه والكتائب العسكريه بل و المخططين العسكريين للمعارك ومن يحمل مؤهلات عليا للتخطيط الاستراتيجي العسكري ومن يتولون قيادة الالوية والمحاور العسكرية والكتائب
وكنا نمتلك كلية للقادة والافراد ونمتلك ما يربو عن ٣٠لواء

لقد كان له الويه طيران متخصصه بكادر مؤهل لا يشق له غبار في قيادة طائرت الميج ١٧ وحتى الميج ٢٩
ونمتلك كادر عسكري بحري متخصص بقيادة الزوارق وصيانتها
كما نمتلك كادر القوى البرية متخصص من المشاة والمدفعية والدبابات والدفاع الجوي.

لقد كان هذا الجيش في جاهزية عاليه ويطلع بمهامه وينفذ خططه الفصلية و السنوية و كان مرهوب الجانب ويقوم بالذوذ عن حياض الوطن الجنوبي براً وبحراً جواً فلا يجرؤ من تسول له نفسه ان يعبث معه فقد اجترح الكثير من البطولات في جبهات داخلية في المهرة والربع الخالي والعبر وحدود شبوة ومكيراس ويافع والضالع وخرز
واستطاع تامين الحدود والجزر والاجواء ضد كل متطاول او من تسول له نفسه الاقتراب منه
كما كان له بطولات خارجية وساحة لبنان تشهد له وقوفه الى جانب الاخوة الفلسطينيين

وكان لهذا الجيش دورا في البناء والتشييد فقد قام سلاح المشاريع ببناء وتنفيذ وحدات سكنية للضباط والافراد وانشاء المعسكرات واطلع بدور في التنمية كما كان يرعى افراده بالخدمات الطبيه والصحيه وتأهيل الكادر الصحي العسكري
ويمكن استعادة هذه الامجاد
1) بالاعتماد على ذوي الخبرة من ابناء الجنوب من الذين خدموا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، و الذين تأهلوا في الاكاديميات العسكرية داخليا وخارجيا .
2) تنويع مصادر التسليح وادخال اخر التطورات العسكريه في ميادين التسليح والتصنيع والتدريب لمواكبة كل جديد في العالم.
3) توعية لافراد المنظويين في الالوية الجنوبية الجديدة من العمالقة والاحزمة والعاصفة والصاعقة والتدخل السريع والمقاومة الوطنية من الشباب بانهم ورثة ذلك الجيش الذي خدم فيه ابائهم واجدادهم وانهم سيحملون الراية في الدفاع عن الارض وستكون لهم نفس المكانة والرعاية والتدريب والدراسات والاهتمام وسيكونوا رمز البطولة وخير خلف لخير سلف.

د/رنا علي ابراهيم السروري
رئيس العلاقات العامة
اتحاد عام نساء الجنوب

زر الذهاب إلى الأعلى