اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط.. الكرهباء والعليمي ودعاة الفتن

وئام نبيل علي صالح

حينما يغيب المسؤول الأول عن توفير احتياجات المواطن الجنوبي كان أو الشمالي، والذي مكلف بإدارة شؤون البلاد والعباد.. لكن وآه من لكن، فتلك الكلمة تلوكها الألسن لاسيما عندما يتعلق الأمر باستهداف حامل القضية الجنوبية وربان سفينتها الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”.. هنا يتجلاء الأمر وتبرز السياسة لتعج دهاليز الغرف المظلمة لنسج مؤامراتها تجاهنا، بذلك رأينا كيف أن الكرهباء التهامية كانت حاضرة في ساحة العروض بخور مكسر عدن، ورأينا الماجدات الشماليات يتصدرن الحدث.. نريد كرهباء، امرأة تهامية يمنية تكشف عن نفسها أثناء الحديث مع امرأة مسنة، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.. ان الله يستر عبده ولكن عندما يأخذه لم يدعه يفلت.. حقوق كلمة حق يراد باطل.. كيف ولماذا؟!.. الاجابة ببساطة وكما يقال بأن الباب يبان من عنوانه، من خلال أولا منع رفع الراية الجنوبية، واعتبرت المنظمات للتظاهرة بأنها مستفزة كونها تدخل في عالم المحظورات.. ونست نسوة السياسة بأن ساحتهن في صنعاء اليمنية عام 2011م كانت رايتهم تعلو فوق كل مخيم، وفي تظاهرة تعز اليمنية التي تزامنت مع تظاهرة نسوة العاصمة عدن رأينا رايتهم تعلو ولم نرى نسوتها يتقافزن لخطفها، عجبا أمركم غريب يابو يمن
بعد تلك التظاهرة النسوية في العاصمة عدن تبعتها تظاهرة الرجال، وفيها حدث ماحدث من اعتداءات على رجال الأمن وفي محاولة لجره إلى مربع المواجهة.
النقابي الجنوبي وثقت تفاصيل كثيرة عن داعمي التظاهرات والممولين لها، نحن لسنا ضد التظاهرات السلمية كونها حق من الحقوق المشروعة، ولكننا ضد كل من يحاول الإخلال بالأمن عبر حرف مساراتها.
الأكثر غرابة بأن المبقبقين (المفسبكين) كما يحلو للبعض تسميتهم قيدت اياديهم وغلت حبر أقلامهم عندما ولجت أقدام رشاد العليمي، وسالم بن بريك قصر معاشيق، حاولنا أن نفتش في
علم التواصل الاجتماعي فلم نسمع لهم همسا وكأنهم أموات غير أحياء.. ربما أن بطونهم الخاوية كما يقولون تم اطعامها بمناسبة عيدية مباركة.
بالله عليكم أقنعونا ان أردت تتظاهر المطالبة بالحقوق، أيهما أقدم أن تتوجه إلى مكان المسؤول الذي سلب حقك عيني عينك، أم تتوجه إلى شارع لا يملك من أمرك شيئا.. اياهن أعني والحليم تكفيه الإشارة.

زر الذهاب إلى الأعلى