اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

المناضل الجنوبي( علي الجبواني )..المكافح لاستعادة وطنه والمنافح لاعداءه

صالح الضالعي

ثمة مواقف بطولية تجبر حبر اقلامنا على التوقف ،ووحدها الاخلاق والمواقف الشجاعة والكلمة الصداحة تفرض علينا ان نخلع قبعاتنا اجلالا واكبارا للشخصية الوطنية الشبوانية الجنوبية( علي احمد الجبواني)،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي..

والعميد( علي الجبواني) الجبل الاشم الذي اصر ذات يوم ان يقف في وجه المحتلين اليمنيين ويصرخ في وجوههم لايخشى في الله لومة لائم.. عرف عنه بالثائر الجنوبي المكافح في سبيل استعادة وطنه المحتل من بين انيابه ومخالبه،وهو يخطو خطواته نحو افق المستقبل والماضي التليد لوطنه الجنوبي المجيد.. حينما يتحدث التاريخ في انصع صفحاته وجب عليه ان ينقش اسم الثائر الجنوبي علي احمد الجبواني في واجهته لانصافه ولاعداد مصفوفة تخصه عنوانها ارض شبوة تنجب مقداما فذا وصنديدا لاتلين له لائنة بمسماه (علي) واباه( احمد ) وعشيرته الجبواني المرزقي.. تموت الاشجار واقفة ،بينما يخلق الثوار من بطون امهاتهم وسيماهم في وجوههم ،اشداء واقوياء وغلظا القلب على الاعداء والمتربصين باوطانهم ،هكذا عرفناه تماما حينما حمل نعشه على كتفه وسلاحه في يده لمقاومة المحتلين اليمنيين لوطنه ،ولمقاومة الاخونج بعد احتلال مسقط راسه الشبوانية في عام 2019م ،بذلك تعرض المناضل علي احمد الجبواني للمطاردات والملاحقات في بطون وسهول ووديان وجبال المحافظة الابية انها شبوة ،مصنع الرجال وارض الابطال ومنجم الاحرار.

بزغ نجم الوطني الجنوبي العميد / علي احمد الجبواني منذ فجر الثورة الجنوبية في عام 2007م ،ولم يبخل يوما عنها في تقديم دعمه السري لها رغم تقلده مناصب امنية رفيعة ،الا انها لم تنهيه او تردعه او ثتنيه عن الوقوف في صفها وبقوة دون خوف او تردد ،لقد كانت الثورة الجنوبية بالنسبة له التضحية والفداء والكفاح في سبيل الوصول الى الغاية والمتمثلة في استعادتها الى ماضيها المعطر بالحرية والكرامة والعزة والشهامة .. يمضي المناضل الجنوبي علي احمد الجبواني قدما نحو المجد والعلو والرفعة والانفة الجنوبية ، جنبا الى جنب مع الاقحاح والشرفاء من ابناء جلدته لمواصلة العهد والوفاء للشهداء والجرحى الجنوبيين الذين روا بدماءهم تربة وطنهم ،وارواحهم كفداء لاحبتهم المواصلين لمشوارهم النضالي الجنوبي حتى يتم التحرر والانعتاق من المحتل الغاصب والغاشم للارض الجنوبية الطاهرة التي لاتقبل الجيفة البتة.

لم يكن اختياره من قبل الرئيس القائد (عيدروس قاسم الزبيدي ) محض صدفة او فرصة او وساطة،وانما جاء اختياره نتاج لمواقفه البطولية الشجاعة التي اهلته ان يصدر به قرار الامساك بزمام قمة الهرم للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/شبوة ،ثم اصدار قرار به عضوا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.. وحقا انه المغوار والمحراب الجنوبي الذي كافح ومازال حتى اللحظة لاستعادة الدولة الجنوبية ،ونافح الاعداء الاشرار الذين يحاولون ارجاع العجلة الى ماقبل غزو الجنوب 1994م

تخنقنا الاحرف والكلمات والاسطر هنا كوننا لم نستطع ان نفي في سرد تاريخ نضالي سطره هذا البطل الجنوبي الاستاذ/ علي احمد الجبواني

زر الذهاب إلى الأعلى