بامطرف الكندي يطرق ابوابها : قضية عشال وبداية نفض الغبار عنها ؟

كتب/محمد بامطرف الكندي

يبدو أن الرؤية بدأت تتضح شيئا فشيئا مما يثير الريبة عندما تبدي الكثير من القيادات الشمالية بتقديم الدعم لإنجاح فعالية الفوضى بالعاصمة عدن تضامنا مع قضية عشال من أمثال نجيب غلاب لمطالبته أهالي تعز بالانضمام المليونية و المتحوث عادل الحسني داعيا للزحف و كذلك محافظ البيضاء عبدالله ادريس المتحوث الذي قال بأن البيضاء بكل مكوناتها العسكرية والقبلية مع مليونية عشال مع عدد كبير من قيادات من القيادات الحوثية و الإصلاحية التي أعلنت دعمها لهذه الفعالية و في ظل الدعم العماني الباذخ و التي مهدت لها الأبواق الإعلامية من النطيحة و المتردية وما اكل السبع من أبناء جلدتنا ، هنا السؤال يطرح نفسه من المستفيد من عملية اختطاف المقدم عشال و في ظل التحشيد الحوثي الذي تشهده الجبهات هذه الأيام بأبين و شبوة في حال نجاح خطتهم بخلق الفوضى بالعاصمة عدن لإرباك المشهد مع التصعيد العسكري في أنٍٍ واحد لإسقاط العاصمة عدن في ظل وجود الكم الهائل من أبناء الشمال تحت مظلة النزوح من الحرب ؟

هل الانتقالي و قيادته و ابناء الجنوب المخلصين لقضيتهم المستفيد من الفوضى في قضية عشال و ماهى المكاسب التي سيجنونها من خلف هذه القضية ، لماذا لا يكون أن هذا المخطط قد أعد له سلفا و بنفس الايادي التي تطالب بسرعة البت في القضية و التي لم تعد هذه العدة الا وهى على ثقة بأن القضية لن تحل لان المغدور به المقدم عشال تحت قبضتهم إلى أن يتم تنفيذ مخططهم الذي لن يرى النور في ظل وجود سواعد ابطال قواتنا المسلحة العسكرية و الأمنية الجنوبية ورجالات المقاومة المخلصين والمحبين لوطنهم؟

هل فهمتم اللعبة الان يا أبناء الجنوب وأبناء أبين الابطال ، هذه هي الحكاية والطبخة التي استغلت ،ولكن يبدو بان الفشل ينتابها بعد مرور أيام فقط لحربهم الشعواء إعلاميا، والايام القادمة ستكون خير دليل على ذلك ؟