مصرية تفوز بجائزة الابتكار في ألمانيا لعام 2024 تقديراً لعملها الرائد في الذكاء الاصطناعي والتعليم

 

النقابي الجنوبي / خاص 

حصدت الباحثة والرائدة المصرية في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم ورائدة الأعمال مروة سعودي جائزة الابتكار في الأعمال للنساء لعام 2024، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الألمانية برلين.

وتسلمت سعودي الجائزة من السيدة الأولى لألمانيا بريتا إرنست، قرينة المستشار الألماني أولاف شولتس، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في استخدام وتطوير التكنولوجيا، خاصة في مجالي التعليم والذكاء الاصطناعي.

وتُعدّ سعودي عضواً في جمعية سيدات أعمال الإسكندرية، والتي تنتمي بدورها إلى شبكة WiB العالمية. وقد تم ترشيحها للجائزة بفضل مسيرتها المهنية الحافلة بالإنجازات، حيث تُعدّ خبيرة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم في أفريقيا.

منصة IdeasGym: تعليم إبداعي للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي

أسست سعودي منصة IdeasGym، وهي منصة تعليم إلكتروني مبتكرة تهدف إلى بناء قدرات الأطفال في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وتتميز المنصة باستخدامها لأساليب تعليمية مبتكرة، مثل دمج الذكاء الاصطناعي وتحليلات التعلم القائم على الألعاب عبر الإنترنت، والتحفيز بالألعاب، والتواصل الهجين (الهايبريد) وتطبيق الرعاية التربوية.

حققت IdeasGym نجاحاً هائلاً، حيث فازت دورة تدريب “الروبوتات ليجو” عبر الإنترنت باستخدام الواقع الافتراضي” بالمركز الثاني في تحدي معامل الابتكار التابعة للأمم المتحدة في إسبو، بفنلندا. كما حصدت سعودي المركز الأول في فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال مشاركتها في جوائز المرأة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تكريم دولي لمسيرة سعودي الملهمة

لم يقتصر التقدير الدولي على حصول سعودي على جائزة الابتكار في الأعمال للنساء لعام 2024، بل تم إدراج إحدى دوراتها التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات من قبل اليونسكو في عام 2020 كواحدة من الدورات المبتكرة في تدريس الذكاء الاصطناعي.

وتُواصل سعودي مسيرتها الملهمة من خلال إعداد دراسة الدكتوراه في جامعة تالين في إستونيا، والتي تركز على الذكاء الاصطناعي الأخضر المسؤول، وبناء نظام بيئي موثوق للذكاء الاصطناعي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مصدر إلهام للأجيال القادمة

تُجسد مسيرة مروة سعودي نموذجاً ملهماً للمرأة العربية الطموحة، التي تسعى جاهدة لترك بصمتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وتُعدّ قصة نجاحها حافزاً للأجيال القادمة من الفتيات العربيات على الإيمان بقدراتهنّ وملاحقة أحلامهنّ دون حدود.