تعرف على اول رئيس منظمة للدفاع عن حقوق الانسان في الجنوب

 

النقابي الجنوبي/خاص

قليلة هى الشخصيات الوطنية التي تبرز حنكتها حينما تشتد النوائب على شعبها.. النقابي الجنوبي يستعرض سيرة شخصية وطنية جنوبية فذة.. شخصية لها باع طويل في خوضها حربا ضد طغاة العصر اليمنية الهمجية.

هنا نحاول ان نذكر اجيال الجنوب بان وطنهم سلب عنوة من قبل الهمجية اليمنية ومع كل هذا لم يهداء شرفاء جنوبنا لهم بال الا في حال مقارعة الخبثاء اينما كانوا، اليوم نبرز شخصية وطنية جنوبية كانت ومازالت ذكرياتها منحوتة على صخور ووديان وبحار وسماء تربة وطن.. انه الشخصية السياسية والدبلوماسية والحقوقية الفقيد/ الدكتور /احمد محمد الحيدري الدرجاجي والمكنى «الكازمي»، اذ عرف اثناء فترة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني..

تتحدث زميلة له وهى جنوبية الهوى والهوية بأنها تعرفت على هذا الصنديد في بلغاريا حينما تم الافراج عنه من سجن الفتح ليتم بعد ذلك تحضير الدكتوراة ككادر جنوبي له مكانته ووضعه المتفرد.

الفقيد/ الدكتور / احمد محمد الحيدري الدرجاجي والمكنى الكازمي كان يعمل في مكتب الرئيس «سالمين» عليهما رحمة الله تغشاهما
ثم ماذا؟

تم نقله الى العاصمة الجنوبية عدن وكلف سكرتيرا للجبهة القومية ليكون الرجل الاول فيها الا ان احداث فتنة 78م بين الاخوة استدعت لسجنه.

ويعد الفقيد/ الدكتور /احمد الكازمي مثقفا من العيار الثقيل، وهادى الطباع، وذو عقل راجح، وفدائيا جنوبيا لاتلين له لائنة، وهكذا خط وشق طريقه بعد ان حضر الدكتوراة في بلغاريا، وكانت عودته الى ارض الوطن ليشغل في مكتب حيدر العطاس، وبعد وحدة الغدر والشؤم شكل منظمة الدفاع عن حقوق الانسان بالجنوب، الامر الذي اقلق مضاجع المحتل فتم تهميشه وبذلك تسبب له بجلطة دماغية والذي ترتب عليها شلل نصفي الزمه بان يكون طريحا لفراشه فتخلى عن علاجه المحتلين فتوفاه الاجل
رحم الله الفقيد /الدكتور /الشهيد احمد محمد الحيدري الدرجاجي والمكنى الكازمي