اعتقالات حوثية طالت 13 موضفًا أمميا دوليا بصنعاء اليمنية

النقابي الجنوبي|| متابعات
ولاتزال مليشيات الحوثي تعتقل حتى اليوم 3 من موظفي الأمم المتحدة (اثنان منذ نوفمبر/تشرين الأول 2021، وآخر منذ أغسطس/آب 2023)، وذلك رغم المطالبات والنداءات المتكررة للهيئات الأممية بالإفراج الفوري عن موظفيها والكشف عن مكان اعتقالهم.
كما تعتقل مليشيات الحوثي 11 من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين منذ نحو عامين، وعملت على إخفائهم قسرا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم أو السماح لهم بمقابلة عائلاتهم.
ومطلع العام الجاري، أبلغت مليشيات الحوثي الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية العاملة بصنعاء، بضرورة مغادرة جميع المسؤولين والعاملين ممن يحملون الجنسيات الأمريكية والبريطانية من مناطق سيطرتها، وحذرت من استقدام أي موظف أو مسؤول يحمل الجنسية البريطانية والأمريكية إلى مناطق سيطرتها ردا على ضربات أمريكية بريطانية على أهداف تابعة للانقلابيين.
وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طردت مليشيات الحوثي نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “سفير الدين سيد” من صنعاء بزعم “تنفيذ أجندة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان”.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل مسؤول الأمن والسلامة في منظمة Save the Children الدولية هشام الحكيمي داخل سجن حوثي للأمن والمخابرات ما أثار موجة تنديد أممية ودولية، وسبقه في يونيو/حزيران 2022، مقتل عامل الإغاثة “ياسر محمد علي جنيد” معتقل سري في الحديدة في مأساة تفتح الأنظار عن مصير عاملي الإغاثة المختطفين.
وكانت الحكومة اليمنية اتهمت بشكل متكرر مليشيات الحوثي باستمرار مضايقتها للمنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في المجال الاغاثي والحقوقي، وتقويض العملية الإنسانية، وحرمان شريحة كبيرة من السكان بمناطق سيطرتها من المعونات الإنسانية التي باتت مصدر بقائهم.