القرش يلعب بحمران العيون.. القائم بأعمال ق/ عدن في الرياض يستغل الورقة الزرقاء لايقاع فتنة بين منتسبي القناة

 

النقابي الجنوبي /عدن / خاص

كشفت مصادر مطلعة على خلايا الإعلام الحكومي أن القائم بأعمال قناة عدن الفضائية في الرياض وبعد أن قام بتهميش موظفي القناة طيلة 9 سنوات منذ انطلاقها في الرياض أثناء سقوط مديرية التواهي بيدي الحوثيين العام 2015م قام اخيرا بتحديد فريق برامجي كلفه بعمل برامج مقابل وعود بصرف أجور بالعملة الزرقاء (الريال السعودي) مقابل عمل هذه البرامج.

وعزت هذه المصادر  قيام القائم بأعمال قناة عدن بهذه الخطوة المتأخرة إلى القلق الذي بدأ يساوره بعد سماعه بوجود توجيهات باعادة فتح قناة عدن الفضائية قريبا مشيرة إلى أن القائم بأعمال القناة قام بتكليف أحد المعدين بتحديد اسماء الفريق الموالي له والذي من المقرر أن يقوم بإعداد البرامج شريطة أن يتحلوا بالطاعة العمياء لأوامر قيادة القناة في الرياض، دون الاهتمام بالأوامر الصادرة بإعادة فتح القناة مؤكدة أن من كان وسيكون لهم مواقف مضادة مع تصرفات واعمال القائم بأعمال رئيس قطاع القناة منذ هجرته إلى الرياض مع القناة.. فان تعليمات مشددة صدرت من قبل هذا المسئول بعدم اشراكهم بأي عمل برامجي للقناة.

 ومن المتوقع أن توقع هذه الخطوة المسمومة الذي يقوم بها القائم بأعمال رئيس القطاع الفتنة بين زملاء الحرف من منتسبي القناة، وستكرس من تملك القائم بالاعمال للقناة التي من المفترض أن تكون مملوكة للدولة. ومنتسبوها هم موظفو الدولة وليس اجراء في قناة خاصة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يدخل منتسبو قطاع عدن الفضائية شهرهم الثالث دون رواتب، ولم يكلف القائم بأعمال القناة نفسه متابعة الأفراج عن رواتبهم، بالرغم من قدومه من الرياض إلى وزارة المالية في العاصمة للاستحواذ على مبلغ 150 مليون ريال وهي الميزانية التشغيلية للقناة لمدة 3 أشهر وذلك بعد أن قام باستبدال المدير المالي والاداري الذي شكل وجوده صدا منيعا أمام محاولات هذا المسئول للاستحواذ على الميزانية واستبداله بآخر لم تعرف حتى الآن هويته.

الجذير ذكره أن قناة عدن التي تبث من الرياض تتكفل المملكة العربية السعودية بتغطية كافة احتياجاتها المالية بما فيها رواتب من يشغلوها. وذلك في اطار جهود دعم المملكة للحكومة الشرعية منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلابيون الحوثيون في العام 2015م.