كش ملك – من هُنا مروا لصوص الصحة.

صالح الضالعي.
لم نكن ندرك حجم الحقد والضغينة على أبناء الجنوب بصفة عامة والضالع بصفة خاصة لاسيما من قبل أرباب الفساد في وزارة تقول انها ملزمة توفير الصحة والعافية لعامة الناس.
على ايقاعات المحتل اليمني رقص الفاسد الجنوبي وعلى اغنية علي عنبه أو حسين حنش ابترع الطغاة والوشاة وعيني عينك تمَ تحويل مسار المشروع الطبي الخاص بالطوارى التوليدية في محافظة الضالع وإلى سيئون تمَ ترحيله وعلى نفقات المنظمة الدولية الراعية للفاسدين – أنها اليونيسيف للطفولة والأمومة، حيث تتواجد الداعمات لكل شاردة وواردة في كل من عاصمة الرافضة (صنعاء) وقبلة الثوار والاحرار في العاصمة الجنوبية “عدن “.
من هُنا تبدأ الحكاية القادمة وبالاسم سيتم فضح التعاملات التي بينهن وعلى صدر وبطون الصفحات لاصحاب الكلمة سيتم ادانتهن ولن يثنينا عن أداء واجبنا إلا الموت.
يعيش الفاسدون واللصوص في كل زمان ومكان في خوف وتعاسة، رغم أن الأموال الحرام مكدسة في البنوك والشركات الخاصة، لكن واه من لكن حينما يموت الضمير الإنساني لاسيما لاولئك الذين يدعون أنهم ملائكة الرحمة وهم في حقيقتهم ملائكة اللحمة المفرومة وان كان هذا على حساب وطن ومواطن فلا يهم.
سنقتلع كل جرثومة علقت في جسد وطن طاهر طال الزمن أم قصر وعلى درب الشهداء والجرحى سائرون – نحن بين الحياة والموت فلهذا لسنا بخاسرين شيء، بعكسهم تماماً كونهم يعشقون الحياة ويحبونها وكأنها خلقت من أجلهم – فاكسير حياتنا اليومية علبة زبادي مع قليل من كسرة خبز، وأما الفاسد واللص فإنه لايقانع ابداً ان يكون مأكله ومشربه من حرام وان كان الموت يلف عنقه فإن وصيته هل من مزيد.