وقاص النعمي يكتب.. دقيقة حداد على الجنوب
كتب/وقاص فيصل النعمي
كلما قرأنا خبرا في وسائل التواصل الاجتماعي عن امرأة مسنة تنام على قارعة الطريق..يتضح بان المرأة نازحة من تعز ..باص ينقلب على طريق الجسر ويتسبب بوفاة أكثر من شخص ..تتكشف الحقائق وتؤكد بانه من يقود الباص نازح من المحويت ..فتاة صغيرة تطلع إشاعة أنها انتحرت بسبب نقص درجاتها المدرسية واتضح أن الموضوع لاتوجد فيه شبهة انتحار والحادث عرضي والطفلة نازحة من ريمة
عصابات تمتهن التسول والشحاتة ( والنشل والسرقة) في أغلب الأحيان والتشكيلة نازحين من اليمن …أصبح من يتصدر المشهد المجتمعي ويصبح هو محور الأحداث في عدن أبطالها نازحين من اليمن …
ياسادة ياكرام هل نحن على معرفة بخطورة هذه الأمور …هل اصبحنا أقلية في عدن ؟ ..هل سيأتي الوقت الذي يصبح في المعلا مثلا حارة أو حارتين تسمى حارة الجنوبيين وفي الشيخ عثمان حارة تسمى حارة العدانية باعتبار أن بقية السكان سيكونوا من النازحين اليمنيين وسيصبح أهل البلد أقلية؟…والخوف كل الخوف لو يتم وضع أبناء المدينة في اقفاص خوفا علينا من الانقراض ويتم دعوة النازحين لمشاهدة هذه الاقفاص كحيوانات على وشك الانقراض ويتم دفع رسوم مقابل هذه المناظر …لايستبعد
وقاص فيصل نعمي، ناشط سياسي ومجتمعي جنوبي
25/5/2024..عدن