(احمد بن دغر ) من العمالة إلى اللصوصية .
صالح الضالعي
نستشهد هنا بتغريدة الاستاذ/ فضل محمد حسين الجعدي,عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي, نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الذي قال فيها : من أسوأ مراحل العمر حين ترى او تجد او تسمع لصاً يتحدث عن اللصوصية .. زمن اليوم نرى فيه العجب .. ! وبناء عليها فان الأمر بحاجة إلى إعادة نظر في مواقف متقلبة وأفكار ورؤى للعميل المزدوج احمد عبيد بن دغر ،ماضيا حينما كان عميلا في kgp وبنفس الوقت كان عميلا للمخابرات الأمريكية والبريطانية معا, ذلك هو المتدثر بغطاء الارتهان والعمالة والارتزاق وان كان هذا يمس كرامة وطن وأهله لايهمه .
أن ابن “دغر ” دوما عرف عنه بانه محبا للمال والزاهد فيه حد الثمالة ،من هنا جاءت خياناته لأقرب المقربين إليه – أعماله وصفت نفسهابأنها الخجولة بينما هو يعدها بالوصولية الى تحقيق هدفه وغايته لتحقيق ماربة كونها إمارة بالسؤ.. تخجل الكلبة حينما يشتد حنينها إلى كهف ياويها من برد ضروس وفي المقابل فإنها تنساه بعد انبلاج أشعة الشمس معلنة عن يوم جديد.
الوجه العابس في ريعان شبابه قرح كمن راس وازهق أرواح بريئة وتلك تقربا للوصول إلى غايته ومناه ، حقا فقد وصل إلى مبتغاه وان كان على حساب أناس أبرياء وبسطاء لايملكوا من أمرهم شيئا.. نجح نجاحا باهرا في إشباع غريزته الدنيوية والمتمثلة في حصوله على منصب رفيع ( رئيس اتحاد التعاونيات الزراعية في الجنوب) وعلى جماجم المواطن الجنوبي الزراعي ارتقى ولبس حلته كمناضل من الطراز الاول.. بعد عام 1990م كان العميل المزدوج بين أمرين أحلاهما مر والآخر علقم ، مفادها اين سيحط رحاله بعد انتهاء الاتحاد السوفيتي العظيم وانكشاف أمره وبهكذا سارع إلى إنقاذ حياته بتقديم يد الولاء والبراء والطاعة لأولياء نعمته الامريكان والبريطانيين عبر تزويدهم بتحركات الرئيس (علي سالم البيض) .. ظل متخفيا الى مابعد اجتياح الجنوب من قبل الجيش الهمجي البربري اليمني عام 1994م ثم بعد هذا كشف عن وجهه القبيح على أنه خائن للوطن.
الكتابة عنه تحتاج منا مجلدات والوقت هنا لايتسع – بالمختصر فإن المدعو بعد أن قضى عمره وافناه في باب العمالة والارتهان حد خضوعه واستسلامه للنظام اليمني بغية الحصول على فتات الفتات لكي يشبع بطنه الطالبة للمزيد .. باتت مطالبه مجابة وان كانت اراضي واقعة في كبد وطنه المستباح من قبل من ملكوته مساحات شاسعة لأراضي تقع ضمن حدود الدولة ملكية خاصة لقطاع من قطاعات الدولة الجنوبية – بأن المستور وفضحت وثيقة مسربة من قبل السفارة اليمنية في القاهرة عن توكيل أحد أقاربه في ارضيتين تم صرفها له من قبل راس النظام اليمني ،لقد تحول وتبدل فمن عميل مزدوج إلى لص اراضي وهذه حقيقته والى نص الوثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
سفارة الجمهورية اليمنية
assy of the Republic of Yemen
عمان – الأردن
Amman – Jordan
الرقم ٦٠٥٣/٨٠١/١٠/١٦ التاريخ : ۲ / ۱۰ / ۲۰۲۲
حضر الى السفارة – القسم القنصلي المواطن اليمني الأخ / احمد عبيد مبارك بن دغر، يحمل جواز سفر برقم ۰۸۵۰۰۹۹٥ صادر من السفارة اليمنية في الرياض – السعودية ، والمتواجد حاليا في المملكة الأردنية الهاشمية. وأفاد بأنه وكل وفوض عنه الأخ / سالم محفوظ بن هادي بن دغر، لينوب عنه بموجب هذه الوكالة في بيع قطعتي أرض سكنيتين ملكيته الشخصية، مساحة كل واحدة ۲۰ متر في ۲۰ متر بإجمالي مساحة وقدرها ۸۰۰ متر ، والكائنتين بمنطقة المملاح العريش الصولبان المملوكة له من مصلحة عقارات الدولة مكتب عدن بتاريخ ٣-١٠- ٢٠٠٥ للأغراض السكنية، بحسب وثيقة التمليك المرفقة، وحدودها بحسب الوثيقة.
وكالة خاصة فيما ذكر أعلاه دون أن تتحمل السفارة أية مسؤولية عن محتوى هذه الوكالة.
الاسم/ احمد عبيد بن دغر- البصمة والتوقيع.