انجازات الانتقالي الوهمية (حسب نظركم)!!!
عقيد هندسة طيران/محسن علي حمود.
نعم إنه الوهم في عقول الأعداء والخصوم للمجلس الانتقالي الجنوبي ولهذا يجب علينا أن نستعرض بعض الاوهام التي في رؤوسكم وقبل أن نسرد تلك الاوهام نذكركم ماذا كنا قبل اعلان عدن التاريخ وماذا كان معنا في ساحات النضال حيث كنا عزل لانملك غير رآية الجنوب و هتافات و أصوات تهز مضاجع المحتل وكانت لدينا قوة استبسال وعزيمة لاتنكسر ولا تتقهقر رغم ما أصابنا من وحشية القمع ، ولكننا لانملك قيادة موحدة و كان كل قائد يجر خلفه مجموعة وكل مجموعة لا تعترف بالأخرى حتى جاء الرابع من مايو ٢٠١٧م فأصبحت ثورتنا تُدار من قيادة موحدة (المجلس الانتقالي) وبعد أن توحد ثوار الحراك الجنوبي تم توحيد قوات المقاومة تحت قيادة وعمليات قتالية موحدة تشرف على جميع الأعمال القتالية وتضمن وتيسر لهم الإمداد والتموين بالغذاء والذخائر والاسعافات الأولية ، ومن هنا بدأ إنطلاق بناء مؤسسات الدولة الجنوبية واول الانجازات الوهمية للمجلس الانتقالي (حسب نظركم) بناء القوات المسلحة الجنوبية واول انجازات تلك المؤسسة تحقيق الانتصارات القتالية في ربوع مناطق الحدود الجنوبي والانجاز الثاني تم بتر العناصر الإرهابية التي كان مخططها تحول العاصمة عدن إلى إمارة تتبع تنظيم داعش والقاعدة و بفضل الله وجنودنا البواسل تم تطهير مدن الجنوب منها وارساء الأمن والامان في مناطقنا الجنوبية .
بالله عليكم تلك الإنجازات كم تساوي بنظركم رغم أنه لانظر لكم يشاهد الجوانب الإيجابية بل انظاركم تترقب الهفوات المصحوبة لسير تحقيق الانجازات ، ولعلمكم اكبر منجز حققه المجلس الانتقالي أنه أصبح كابوس مرعب انآ الليل وأطراف النهار لكل أعداء القضية الجنوبية ،ولا اتكلم عن أن الانتقالي فرض قيادات منه إلى مراكز صنع القرار في الداخل والخارج فالموضوع هذا يحتاج وقت طويل لسرده.
المهم لأحد يتكلم عن الخدمات فالخدمات منهار من قبل العام ٢٠١١م لا استطاع ثوار الغفلة الاخونجية إصلاحها ولا تمكن عبدربه وشرعيته من وضع حلول لها ، فكيف لكم أن تطلبوا من الانتقالي إصلاحها بغمضة عين وقد عجز اسيادكم من إصلاح ماخربتموه بأيديكم القذرة.