من يعش على بيع أرضه وشعبه والوطن وبيع الرجال سيمت حتماً على يد المشتري

كتب/ أبو مرسال الدهمسي
نترحم أولا على شهداء اليوم الأبرار الفدائيين المخلصين لشعبهم وارضهم الجنوبية من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين ارتقوا شهداء مقدمين أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الدين والأرض، وعن أمن واستقرار الوطن الغالي أثناء تأدية واجبهم الوطني والبطولي والإنساني في عملية ( سهام الشرق ) بمحافظة أبين.
إن قدر الرجال لا يعرفه دائما إلا الرجال وليس الجبناء او الضعفاء او الخونه والعملاء ضد شعبهم فكذلك هم الأحرار المخلصين من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين يقدمون أرواحهم وأغلى ما يملكوا من أجل أن يظل الجنوب وشعبه في أمن وأمان وحرية وكرامة، وتبقى راية الوطن عالية خفاقة ومع ذلك لا يعرف قدرهم ونضالهم وكل جهودهم أولئك الضعفاء الجبناء الإرهابيون ومن يعينهم من يبيعون ويشترون في اخوتهم وأهلهم للعدو ، يعتقدون بأن الباطل سيكون حقا أو شفيعا لهم أو تطول مسرحياتهم أمام عدالة الله الذي يمهل ولا يهمل ، إن عرشه سبحانه وتعالى يهتز لسفك دم أمرء مسلم فكيف بمن يستهدف او يرضى على بيع من جاؤوا لتحريرك وحمايتك والدفاع عن ارضك وتطهيرها من النجس والذي يفترض من الجميع مساندة جهودهم وتعزيز أمانهم في كل تحركاتهم العسكرية ، والحفاظ عليهم ونفديهم ولو كلفنا أرواحنا.
إن استمرار كلاب النار من خفافيش الظلام وأعوانهم بأعمالهم الغادرة والبيع والشراء في الرجال واستهداف ابطالنا والذي كان اخرها يومنا هذا الاثنين الموافق 29 يناير 2024م بمفرق القوز شرق مديرية مودية بالمنطقة الوسطى وارتقى خلالها ستة شهداء من رجالنا المخلصين وجرح عدد اخربن لن يثني رجال صدقوا الله والوطن والشهداء بل وأنه لطالما نحن أصحاب الحق لا يزيدنا كل ذلك إلا قوة وإصرارا وعزيمة وإيمانا بالوطن والقضية والعهد الراسخ لكل شهدائنا وبذل مزيد والمزيد مهما كلف الرجال من تضحية وفداء حتى اجتثاث ودحر قوى الشر الاحتلالية واستكمال الطريق المنشود ويكفينا أننا واضحين وصادقين للوطن.
أننا نأمل ونحث الجميع ونوجه الرسالة والنداء الأخير خصوصاً إلى اخواننا الشرفاء الأبطال والمخلصين من أبناء مديرية مودية خاصة وقبائلها وكل أبناء وقبائل مديريات المنطقة الوسطى والرسالة بالاخص لكل مواطن حر وشريف في القرى والمناطق التي تمر فيها القوات الجنوبية أو من تقرب منازلهم إلى الطرقات العامة ومواقع أبطالنا في عملية سهام الشرق وحملة سيوف حوس لكونهم اهل الأرض وعارفين بكل أهلها وشعابها وسهولها والطرقات، والمعروف عند الجميع بأنه لن يأتينا أولئك عصابات العجوز الإرهابي علي محسن والجماعات الإرهابية التي تغزونا وتريد احتلال الأرض الجنوبية للأبد، فلن تستطيع هذه القوى مهما كانت من إمكانيات لديها القيام بمثل هذه الأعمال واستهداف أبطالنا من عناصر صنعاء ومناطق الشمال داخل أرضنا ومناطقنا بدون وجود أحد يساعدهم من خونه ومرتزقة اليوم وهم بعدد الاصابع هم من يسهلون لهم ذلك من باعوا ضمائرهم وأنفسهم والبيع والشراء في دماء الرجال للعدو واستخدامهم مقابل فتات من المال .!
وعليه نقول لجميع من ذكرناهم أعلاه كل الشرفاء والمخلصين والقبائل الاحرار بالمنطقة وأبناءها بكل اطيافهم وثقتنا كبيره فيهم من لديهم غيرة عن أرضهم وشعبهم ووطنهم إلى الوقوف صفا واحدا قولا وفعلا وإيماناً وإخلاصا ضد كل من تسول له نفسه المساس بجنودنا الرجال والذين هم جميعا كل أبطال قواتنا المشاركين في سهام الشرق من اخواننا من هذه المديريات وأبناء أبين ومناطق الجنوب الأخرى التي كلنا اليوم نقف مصير وهدف ودم وفي خندق واحد.
نتمنى مساندة الرجال الشجعان الذين تسفك دماءهم بغير حق او قانون والباطل ومحاولة عرقلة كل ملاحمهم البطولية وجهودهم الصادقة في القضاء على الإرهاب الذي وصل شره لكل الأسر والقبائل لنقف مع الرجال الصامدين الصابرين والمناضلين من يقدمون أرواحهم الغالية وليس اعظم منها لأجل تطهير الأرض وحماية امن واستقرار وأمان المواطن والشعب.
أنهم نعمه من الله انعمها علينا لحماية وتأمين مناطقنا ، وان مكانة كل جنودنا البواسل وجميع شهدائنا الابرار وتقدير كل ذلك وتضحياتهم ورصيدهم وحبهم كبير عندنا وواجب ويقع على عاتق كل جنوبي مخلص وشريف وغيور على وطنه وشعبه وأرضه الطاهرة ،
أنهم الشرف والعز والأمان والحضن الدافئ الذي يجب نستشعر من خلاله وتبادل الحب والعمل بين ذلك القائد والجندي البطل معنا كمواطنين وشعب ويزداد فينا كل يوم ، يجمعنا ذلك في هذا الوطن كله ذلك والعطاء له، وان الدفاع عنه بالروح عنوان الانتماء والولاء والذي خدمته ” الوطن ” فخر وواجب على كل مواطن.
الهمسة الاخيره والتي يجب ترسيخها الجميع في فكره والعقل ويعتبر من الحكمة والمثل المعروف عند الناس العامة والذي كانت هذه الخاتمة مصير الكثير بل الكل من قبلهم ولهم الدرس لتحكيم ذلك والعودة للصواب
وهو ان من من يعيش اليوم او من سابق على بيع الرجال لابد وبكل تأكيد بأنه سيأتي اليوم الذي يقال له انتهى أمرك بمجرد أن ينصر الله الحق وأبطال قواتنا سيموت ذلك العميل والمرتزق والخائن لأرضه ودماء الرجال الأبطال من اخوانه على يد المشتري حتماً ! بالإضافة إلى أن هذا الصنف حتى وإن عاش اليوم سيكون كل عمره المكتوب له يعيش ذليلاً وفي حياة عبودية ولا طعم للراحة النفسية الحقيقية والسعادة لأن دماء الرجال معلقه في رقبته وغضب من الله كبير عليه يوم يأتي هؤلاء الجنود الشهداء يقولوا رب أسأل هذا فيما قتلني، ماذا سيكون الرد هل من أجل أنهم جاؤوا لرد الاعتبار لك وتحرير ارضك وتامينك والتضحية لأجل دينك ووطنك أم سيكون الرد لأجل ترضي اسيادك والعدو الذي سيكون مصيرك على يد المشتري ..!
تحياتي لمن يستوعب
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الاطهار
والشفاء العاجل لكل الجرحى الميامين
والمجد والعزه والنصر لوطننا الجنوب
وشعبنا وقواتنا المسلحة الجنوبية
ولا نامت أعين الجبناء والضعفاء.