محمد الكندي يكتب.. لقد اوجعتهم استاذنا« فضل الجعدي»

كتب /محمد بامطرف
هذه هي الحقيقة عندما تنكش عش الدبابير بتغريداتك الجريئة بين الواقع الذي يعيشه شعب الجنوب و المامول تحقيقه على مسار تحقيق أهداف الثورة الجنوبية بفك الارتباط، وتحسين الخدمات و القضاء على الفساد فمن المتوقع تزايد الخصوم والأعداء و اصحاب المصالح الخاصة الذي يبنوا ممالكهم و ارصدتهم في ظل و ضع اللادولة و هذا لا ضير فيه لانك أو جعتهم ، و لأنهم لا يدركون معنا و لا معنا التضحيات التي مر بها شعبنا خلال فترة التحرر الوطني إلى أن وصل إلى مطاف إيصال القضية الجنوبية إلى مراحل متقدمة و كسر هيمنة الاحتلال عسكريا و سياسيا ليبقى اخر اوراق اللعب بمعيشة وخدمات شعبنا لاستلطافه و كسرنا وتفرقنا و تشتينا للانقضاض على كل مكتسبات حققها المجلس و الهزيمة الذي تعرض لها المحتل سياسيا وعسكريا .
و لذا نقول للكثير من اخواننا ومناضلينا في ساحات و ميادين الشرف الذي تقاسمنا معهم كسرة الخبز و الماء حينها أن لا تغلبكم العاطفة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المجلس في مراحله الأخيرة سياسيا المتقدمة و اتركوا رسم المسار السياسي لمن فوضتوه رئيسكم و قائدكم اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي فهم ادرى بكواليسها و ليس كل شي ينقال إعلاميا في ظل عدو يتربص بكل خطوة تحدوها القيادة التي لا شي يثبت خيانتها للقضية و ما الشراكة مع شرعية الاحتلال تعتبر شراكة الضرورة ليس إلا .
صحيح إن طريقنا وعرة و تتخلل دربها الاشواك و الخذلأن محيطة بها الأفاعي و الضباع من كل مكان و لكن لسنا ممن يقفون بمنتصف الطريق ، قد نسقط و ننهض لكن لا ننحني ابدا و في كل سقوط تنتابنا القوة والعزيمة إيمانا بنصرة الله لما تعرض له شعبنا من ظلم و عدالة قضيتنا ، فأمشي على بركة الله استأذنا الفاضل فألشجرة المثمرة دائما ما ترمى بالحجر و بالمقابل تعطي اطيب الثمر و لا تلتفت إلى من خلفك . مع الأخد بعين الأعتبار لأي نقد بناء لأي خطاء وارد و لك مني الف تحية